زراعة الورود الطبيعية تلقى اهتماماً كبيراً بين أهالي شمالي حلب
صاحب محل بيع ورود في حلب: يوجد إقبال كبير من الأهالي على شراء الورد بكافة أنواعه
باتت زراعة الورود الطبيعية ونباتات الزينة من الأمور التي يرغب بها الكثير من الأهالي في ريف حلب الشمالي بحكم أنها تعطي جمالية للمنزل ولا تحتاج إلى بذل جهد أو مصروف كبير لشرائها.
ويفضل بعض الأهالي زراعة الورود والعناية بها في المنازل والبعض الآخر يلجأ إلى شرائه من محلات بيع الورد لتزين المنزل في المناسبات.
وتقول فرح من عفرين لراديو الكل، إنها تحب زراعة الورود في حديقة المنزل والعناية بها وسقايتها بحكم أنه يعطي جمالية ورائحة زكية في المنزل لاسيما الورد الجوري.
في حين يؤكد أنس من اعزاز شمالي حلب لراديو الكل، أنه يفضل زراعة النباتات دائمة الخضرة والتي تستخدم للزينة ويرغب بشرائها بشكل مستمر، مشجعاً على اقتناء وزراعة الورود الطبيعية كونها مصدرا للراحة النفسية.
ولا يختلف حال هبة من عفرين عن بقية محبين الورود الطبيعية إذ تبين لراديو الكل، أنها تستخدم الورود للزينة في المنزل لاسيما في الحفلات والمناسبات العائلية وخصوصاً الورد الجوري والزنبق الذي يعطي جمالية ورائحة جميلة.
بدوره يوضح رامز صاحب أحد محلات بيع ورود الزينة في مدينة اعزاز لراديو الكل، أنهم يواجهون صعوبة في عملية شحن الورود الطبيعية من خارج سوريا كون زراعتها ضعيفة جداً ولا تتوفر بشكل كبير في مشاتل الورود في الداخل السوري.
ويشير رامز، إلى أنه بعد الهدوء والاستقرار في المنطقة أصبح هناك إقبال من الأهالي على شراء واقتناء نبات الزينة والورود الطبيعية خصوصاً في المناسبات الاجتماعية، حيث يلجأ الكثير لتنسيق بوكيه الورود مع هدايا رمزية تعبر عن التآلف والمحبة بين الأفراد.
وتحتوي مشاتل الورود في شمالي حلب، على نباتات حولية ونباتات معمرة فقط ما يضطر الكثير من الأهالي لشراء الورود الطبيعية من المحلات وزراعته في المنازل أو استخدامه للزينة في المناسبات.
ولا يوجد منزل أو حديقة في الشمال السوري إلا وفيها ورود طبيعية، بحكم أن أغلب الأهالي يحبون زراعته والعناية به لأنه يعطي رائحة جميلة ومنظرا لافتا يسر الناظرين.