عقب محاولة فاشلة قبل أشهر.. اغتيال الإعلامي “حسين خطاب” في مدينة الباب
اغتال مسلحون مجهولون الإعلامي “حسين خطاب” في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة قبل نحو شهرين.
وأفاد مراسل راديو الكل في مدينة الباب اليوم السبت، 12 من كانون الأول، بأن مسلحين مجهولين يقودان دراجة نارية أطلقا النار على خطاب بالقرب من المقبرة الشمالية في مدينة الباب ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضح مراسلنا أن عملية الاغتيال تمت أثناء تصوير خطاب تقريراً متلفزاً عن فيروس كورونا، مضيفاً أن الضحية يعمل إعلامياً متعاوناً مع قناة “تي آر تي” التركية.
ويعرف خطاب بلقب “كارا السفراني” وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال شهر أيلول الماضي.
واتهم خطاب حينها في منشور عبر صفحته على فيسبوك أشخاصاً بالاسم بالوقوف وراء محاولة اغتياله، محملاً جهاز الشرطة مسؤولية تعرضه لأي اعتداء بالمستقبل.
وأكد أنه تقدم بشكوى ضدهم لدى قيادة الشرطة في منطقة قباسين التي لم تتخذ أي إجراء ضدهم ما دفعه إلى تغيير عنوان سكنه، بحسب منشور الضحية.
وتثير عملية اغتيال خطاب مخاوف الإعلاميين في الداخل السوري ولاسيما في ظل تكرار الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية مؤخراً.
وسبق أن تعرض عدد من الصحفيين السوريين في الشمال المحرر خلال السنوات الماضية إلى الاغتيال والقتل دون تحديد الجهة التي تقف وراء تلك العمليات.