8 قرى غربي الرقة تعاني من مشكلة المواصلات والجهات المعنية صامتة
على الرغم من تقديم الأهالي عدة شكاوى لمجلس الرقة المدني لكنه لا يستجيب.
يعاني الأهالي في عدة قرى غربي مدينة الرقة التي تسيطر عليها الوحدات الكردية من مشكلة المواصلات، ما يجعل أصحاب تكاسي الأجرة يستغلون الأهالي دون أي تحرك من هذه الوحدات لحل المشكلة.
وقدم الأهالي في قرى الأندلس والرشيد والعجاج والأنصار والرافقة والفتيح والعدنانية والعباسية غربي مدينة الرقة عدة شكاوى لمجلس الرقة المدني لحل مشكلة المواصلات ولكن دون استجابة لشكواهم.
ويقول نسيم العبدالله من سكان قرية الأندلس لراديو الكل، إنه يضطر للوقوف ساعات على الطريق العام من أجل الركوب بإحدى السيارات والذهاب إلى مدينة الرقة حيث يعمل، مضيفاً أنه يضطر في كثير من الأحيان للمبيت في المدينة كي لا يتأخر على عمله؛ بسبب صعوبة المواصلة في القرية.
وتؤكد كوثر الحسن من قرية العجاج غربي مدينة الرقة، أنها تضطر لدفع مبلغ 20 ألف ليرة سوريا ذهاباً وإياباً أجرة تكسي من القرية لمدينة الرقة، مشيرة إلى أن عدد سكان القرية نحو 20 ألف نسمة ولا توجد مواصلات.
في حين يبين خالد المجبل من سكان قرية الأنصار لراديو الكل، أن الأهالي قدموا عدة شكاوى لمجلس الرقة المدني حول مشكلة المواصلات ولكن دون استجابة منهم، منوهاً بأن من لا يملك دراجة نارية يتنقل فيها، يضطر للوقوف ساعات طويلة حتى يركب ويصل لمدينة الرقة.
من جهته، يوضح علي الحمد الرئيس المشترك لبلدية مزرعة الرشيد لراديو الكل، أنهم رفعوا كتاباً إلى لجنة النقل لتعيين باص نقل داخلي يربط بين مدينة الرقة والقرى التي تحتاج إلى مواصلات ، مبيناً أنه في حال الموافقة على الطلب سيتم دراسة عدد سفريات الباص وفقاً لمدى إقبال الأهالي عليه.
ومشكلة المواصلات ليست الوحيدة في الرقة، بل تعاني المدينة من مشكلات بالأسعار وقطاع التعليم والطب وغيرها وجميعها تحتاج حلولا.
وتعيش مدينة الرقة حالة من الفقر والبطالة، وذلك منذ سيطرة الوحدات الكردية عليها في تشرين الأول عام 2017.