مقتل عنصرين من النظام قنصاً على يد “أنصار التوحيد” جنوبي إدلب

"أنصار التوحيد" يستهدف قوات النظام جنوبي إدلب بشكل متكرر

قتل عنصران من قوات النظام، اليوم السبت، قنصاً على يد فصيل “أنصار التوحيد” في جنوبي إدلب، كما استمرت قوات النظام المدعومة روسياً بخرق وقف إطلاق النار المبرم في آذار الماضي.

وقال فصيل “أنصار التوحيد”، في بيان، اليوم السبت 12 كانون الثاني الحالي، إن “سرية القناصين تمكنت من قنص عنصرين من قوات النظام أحدهما قناص حراري على محور الدار الكبيرة جنوبي إدلب”.

وإلى حين كتابة هذا الخبر لم ترد أي تفاصيل أخرى عن العملية.

وهذه العملية ليست الأولى، ففي بداية شهر تشرين الثاني الماضي قنص “أنصار التوحيد” عنصرين من قوات النظام على محوري الدار الكبيرة والملاجة.

وإلى ريف حلب حيث أفاد مراسل راديو الكل هناك، بأن قوات النظام قصفت بقذائف الدبابات أطراف بلدة تقاد غربي المحافظة، دون وقوع أي إصابات بشرية.

وفي 10 كانون الأول الحالي، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

ويقع شمال غربي سوريا منذ 5 آذار الماضي ضمن اتفاقٍ لوقف إطلاق النار وقعته تركيا وروسيا في موسكو والذي أنهى حملةً عسكرية ضخمة للنظام والروس على المناطق المحررة.

ومنذ ذلك التاريخ يخرق النظام والروس الاتفاق بقصف يُستخدم به كافة أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات الحربية الروسية، إلا أن القصف لم يأخذ منحى متصاعدا إلا بعد منتصف أيلول الماضي حيث عرضت روسيا على تركيا تقليص وجودها العسكري في المنطقة.

كما أن الفصائل العسكرية المقاتلة شمال غربي سوريا ترد باستمرار على خروقات النظام وتستهدف مواقعه بالمدفعية وتقنص عناصر له على خطوط التماس.

وتحاول تركيا بشكل مستمر الحفاظ على وقف إطلاق النار وهذا ما تترجمه تصريحاتها المستمرة بهذا الخصوص، آخرها ما أكدت عليه وزارة الدفاع التركية بداية الشهر الماضي (تشرين الثاني) بمواصلة بذل الجهود من أجل الحفاظ على اتفاق إدلب، ومراقبة المستجدات في المنطقة عن قرب بالتنسيق مع الجانب الروسي.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى