“باب الهوى” يغلق أبوابه مجدداً السبت والأحد أمام المسافرين
مع بقاء حركة العبور التجارية والإغاثية للشاحنات خلال يومي تعليق عبور المسافرين.
أعلنت إدارة معبر باب الهوى شمالي إدلب، مجدداً، إغلاق أبواب المعبر أمام المسافرين من وإلى تركيا يومي السبت والأحد، مع بقاء حركة العبور التجارية والإغاثية، بسبب الحظر الكلي المفروض في تركيا.
وأوضحت الإدارة في بيانٍ نشرته عبر معرفاتها الرسمية، مساء أمس، أن المعبر سيغلق أبوابه أمام المسافرين من وإلى تركيا يومي السبت والأحد 12 و13 كانون الأول الحالي، تماشياً مع حظر التجوال الذي تفرضه السلطات التركية على أراضيها بسبب فيروس كورونا.
وأشار البيان إلى أنه سيبقي على الحركة التجارية والإغاثية للشاحنات خلال يومي تعليق عبور المسافرين.
وكان المعبر أعلن في 5 كانون الأول الحالي أيضاً، إغلاق أبوابه أمام المسافرين من وإلى تركيا بسبب حظر التجوال المفروض من الجانب التركي.
ومنذ بدء انتشار كورونا في تركيا والمناطق المحررة، اتخذ المعبر في أكثر من مناسبة عدة إجراءات مماثلة بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
ومعبر باب الهوى الواقع أقصى شمالي محافظة إدلب، أبرز المعابر التي تصل مناطق المعارضة بتركيا، والطريق الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا.
ويستخدم المعبر للعبور التجاري ولمرور المدنيين والأطباء وفرق المنظمات الإنسانية من وإلى المناطق المحررة عبر تركيا، ويقابله من الجانب التركي معبر “جيلوه غوزو” في ولاية هاتاي التركية.
ويشرف على معبر باب الهوى الواقع ضمن المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، إدارة مستقلة عن التبعية العسكرية إذ تصدر وتنفذ قراراتها بشكل منفرد.
وبعد ظهور جائحة كورونا في تركيا ومن ثم في شمال غربي سوريا أصدرت إدارة المعبر مراتٍ عدة قراراتٍ بالإغلاق المؤقت كخطوة في سبيل منع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد -19.
وترتبط المناطق المحررة شمالي سوريا، التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر بثلاثة معابر مع تركيا هي: باب الهوى، وباب السلامة، وجرابلس.