الشمال المحرر يسجل 8 وفيات ونحو 160 إصابة جديدة بكورونا
العدد الكلي للإصابات بكورونا في الشمال المحرر وصل إلى عتبة 18,400
اتسعت دائرة وفيات فيروس كورونا في المناطق المحررة بالشمال السوري، مسجلة هذه المرة 8 وفيات جديدة ما رفع الإجمالي إلى 238 حالة، وسط هشاشة القطاع الطبي وغياب إجراءات الوقائية من الفيروس.
وأعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، صباح اليوم السبت في بيان، أن عدد المصابين بكورونا في عموم الشمال المحرر ارتفع أيضاً ووصل إلى 18,381، بعد الكشف عن 161 إصابة جديدة، في كل من إدلب وحلب.
وأضافت “صحة إدلب”، أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ 8,771، عقب تسجيل 92 حالة شفاء جديدة.
ومع هذه الأعداد بوفيات وإصابات كورونا لايزال القطاع الطبي يعاني من ضعف الإمكانيات والمعدات الطبية وانقطاع الدعم عنه، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية ما لم يتم تدارك الموضوع.
ويتخوف الأهالي في شمال غربي سوريا من توسع دائرة انتشار الفيروس بشكل كبير وسط عدم قدرتهم على اقتناء المواد الطبية التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعارها.
وتستمر مناطق الشمال الغربي في صدارة المركز الأول بين المناطق السورية من حيث عدد الإصابات بكورونا تليها مناطق النظام (8,911) ثم مناطق شمال شرق سوريا (7368).
وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة قبل أسبوع عبر راديو الكل، أن منطقة شمال غربي سوريا بدأت تدخل في مرحلة الذروة بكورونا ما ينذر بزيادة عدد الوفيات بالفيروس.
وحذر الدفاع المدني السوري الأسبوع الماضي، من الضغط المتزايد على القطاع الصحي شمال غربي سوريا بالتوازي مع ارتفاع أرقام الإصابات والوفيات بكورونا.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.
وتزداد مخاطر فيروس كورونا في محافظة إدلب على وجه التحديد، بسبب انتشار المخيمات العشوائية واقتراب الخيام من بعضها، وقلة وسائل النظافة والتعقيم وغيرها، في ظل استهتار وقلة وعي بعض الأهالي.