مجهولون يغتالون متعاوناً مع الفرقة الرابعة وتاجر مخدرات غربي درعا
اغتال مسلحون مجهولون، أمس الخميس، متعاوناً مع ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، وشخص آخر متهم بتجارة المخدرات في درعا، التي تشهد موجة اغتيالات لا تتوقف منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “الفيس بوك” إن مجهولين استهدفوا المدعو “محمد مروان ملوح” بإطلاق نار مباشر أمس الخميس، في مدينة نوى غربي درعا ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن “ملوح” ينحدر من قرية كويا غربي درعا وعمل في صفوف الجيش الحر سابقاً، ويتهم بالتعاون مع مكتب الفرقة الرابعة في قوات النظام عقب التسوية.
من جانبها أفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية في قناتها على التلغرام، بمقتل “ياسر أبو نبوت” بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين في حي السيبة في درعا البلد.
وأضافت الشبكة، أن “أبو نبوت” متهم بالعمل في تجارة المخدرات في درعا التي تشهد انتشاراً كبيراً لحبوب المخدر “الكبتاجون” بين الشباب.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليتي الاغتيال في درعا.
وتشهد محافظة درعا، بين الآونة والأخرى، عمليات استهداف واغتيالات تطال عناصر سابقين بالجيش الحر ومدنيين وعناصر من الفيلق الخامس وقوات النظام.
وفي 8 من شهر كانون الأول الحالي، اغتال مسلحون مجهولون عنصراً سابقاً في الجيش الحر، في بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي.
كما أصيب خمسة عناصر من قوات النظام، بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في ريف درعا الشمالي في 4 من الشهر نفسه.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.
ومنذ ذلك التاريخ تشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، مع خروج مظاهرات شعبية بين الحين والآخر في مناطق عدة تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وإنهاء الوجود الإيراني.