عملية تبادل أسرى بين أنصار الإسلام والنظام غربي حلب
أعلن فصيل أنصار الإسلام (المقاتل شمال غربي سوريا) أنه أجرى عملية تبادل أسرى مع قوات النظام في ريف حلب الغربي.
وأوضح الفصيل في بيانٍ نشره اليوم، أنه سلم النظام عنصراً كان قد أسره عام 2018 في جبل التركمان شمالي اللاذقية ضمن معاركِ عملية “لبيك يا درعا”.
وبحسب البيان تسلم الفصيل من النظام عنصراً تم أسره في وقتٍ سابقٍ دون أن يكشف عن هويته، كما أنه لم يكشف هوية عنصر النظام.
وبحسب مراسلي راديو الكل شمال غربي سوريا تمت عملية التبادل في قرية ميزناز بريف حلب الغربي.
وشهدت المناطق المحررة في الأشهر القليلة الماضية عدة عمليات تبادل للأسرى بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة العاملة في الشمال المحرر.
وفي 12 أيلول الماضي، أجرت هيئة تحرير الشام وقوات النظام عملية تبادل أسرى على أطراف قرية معارة النعسان بريف إدلب الشمالي.
كما أبرمت فصائل الجيش الوطني وقوات النظام عدداً آخر من عمليات التبادل المشابهة على مدى الأشهر الماضية كان آخرها في 12 من تموز الماضي.
وفي 16 من أيار الماضي، أجرت “هيئة تحرير الشام” وقوات النظام عملية تبادل للأسرى بين نظام الأسد في مدينة “دارة عزة” غربي حلب.
وأطلقت قوات النظام بموجبها آنذاك سراح 3 عناصر من “هيئة تحرير الشام”، وعنصر من “أحرار الشام”، في حين أطلقت الهيئة سراح عنصرين من قوات النظام، أحدهما برتبة عقيد.
ودأبت قوات النظام منذ بدء الثورة السورية على اعتقال المعارضين ولم تستثن من ذلك النساء والأطفال.
وبحسب أرقام الشبكة السورية لحقوق الإنسان لا يزال أكثر من 130 ألفا شخص قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سجون قوات النظام.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون دعا مراراً خلال الأشهر الماضية إلى إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام على نطاق واسع، إلا أن قوات النظام ترفض الاستجابة لتلك الدعوات.
الشمال السوري المحرر – راديو الكل