في يوم حقوق الإنسان.. دعوات لحماية السوريين من بطش النظام وروسيا
طالب فريق منسقو استجابة سوريا، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدنيين في سوريا، وذلك بمناسبة يوم حقوق الإنسان العالمي الموافق لـ 10 من كانون الأول من كل عام.
وقال الفريق (العامل في الشمال السوري المحرر) في بيان عبر صفحته على فيسبوك، اليوم الخميس، 10 من كانون الأول، إن “أهم الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان هي الحقوق الشخصية والحريات المدنية، والحقوق الاجتماعية والاقتصادية”.
ودعا إلى اعادة تقييم منظومة حقوق الإنسان بشكل عام وتقييم مدى فعالية الآليات المحلية والإقليمية والدولية لحماية حقوق الإنسان.
وحث البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة على تحمل مسؤوليتهم تجاه المدنيين في سوريا، مطالباً المنظمة الأممية بوضع آليات لتنفيذ القرارت المتعلقة بالملف السوري.
كما طالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة على الوفاء بالتزاماتها من خلال ملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة.
ولفت البيان، إلى أن يوم حقوق الإنسان يرتبط بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، معتبراً أن هذه الوثيقة التاريخية أعلنت حقوقاً غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان – بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر.
من جانبه، ذكّر الدفاع المدني السوري، بالانتهاكات التي تطال المدنيين السوريين منذ سنوات على يد روسيا ونظام الأسد.
وقال الدفاع المدني عبر حسابه على فيسبوك: “في يوم حقوق الإنسان بات السوريون بين مهجّر من أرضه أو معتقل في أقبية الموت أو ضائع بين أخاديد المخيمات، وأطفال لم يعرفوا من مدارسهم إلا ركامها الذي دمرته طائرات النظام وروسيا”.
وأكد الدفاع المدني، أنه كان يتمنى أن يكون السوريون وكل البشر فى هذا اليوم أكثر أمناً ويحصلون على حقوقهم.
وسبق أن أدانت منظمات أممية في عدة مناسبات الانتهاكات التي طالت المدنيين السوريين على يد قوات النظام وروسيا اللذين ضربا بتلك الإدانات عرض الحائط.
وتشن قوات النظام منذ العام 2011 حملة قمع ضد السوريين المطالبين بالحرية واستخدمت في سبيل ذلك كافة وسائل العنف في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وأسفرت الحملة العسكرية للنظام عن مقتل مئات آلاف السوريين واعتقال واختفاء عشرات الآلاف منهم فضلاً عن تهجير ونزوح ملايين الآخرين.
وكان الأمين العام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، دعا في بيان إلى عقد العزم، في يوم حقوق الإنسان وكل يوم، على العمل بوضع حقوق الإنسان في طليعة الجهود وصميمها.