رغم العقوبات الأمريكية.. 250 صهريج للنظام يدخل مناطق الوحدات الكردية للتزود بالنفط
مصادر محلية: نحو 2200 صهريج محمل بالنفط دخل الشهر الماضي مناطق النظام قادماً من مناطق الوحدات الكردية
دخل، الليلة الماضية، 250 صهريج نفط مملوك لشركة القاطرجي، أحد الأذرع الاقتصادية لنظام الأسد، إلى مناطق سيطرة ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا”، وذلك بغية ملء خزاناتها بالنفط رغم العقوبات الأمريكية المفروضة ضد النظام.
وقالت مصادر محلية لمراسل راديو الكل في الرقة، إن نحو 250 صهريج نفط تابع لشركة القاطرجي دخل خلال ساعات الليلة الماضية مناطق الوحدات الكردية من معبر الهورة غربي الرقة، واتجهت الصهاريج نحو حقول الحسكة.
وأوضحت المصادر، أنه خلال شهر تشرين الثاني الماضي توجه ما يزيد عن 2200 صهريج محمل بالنفط لصالح النظام إلى مصفاة بانياس النفطية، عبر معبري التايهة غرب منبج والطبقة بريف الرقة الغربي، بعد تسجيل بياناتها لدى إدارة النقل البري التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
كما أكدت المصادر ذاتها، أن المئات من الصهاريج التابعة لشركة القاطرجي ملأت خزاناتها بالفترة الماضية من حقول العمري والجفرة بريف دير الزور الشرقي، والرميلان شمال شرقي الحسكة، حيث تتمركز قوات أمريكية بشكل كثيف.
ويأتي تزويد قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- لنظام الأسد بالنفط رغم فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على النظام وكيانات تدعمه بموجب قانون “قيصر”.
وفي 4 من شهر كانون الأول الحالي، أفاد مراسل راديو الكل شرق الفرات، بدخول 150 شاحنة محملة بالنفط إلى مناطق النظام قادمة من مناطق سيطرة الوحدات الكردية غربي الرقة.
وتفرض وزارة الخزانة الأمريكية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.
كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة “القاطرجي” عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم داعش.