الخارجية الأمريكية تتحدث عن جولة المبعوث الخاص لسوريا بالشرق الأوسط

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن مباحثات عقدها مؤخراً المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل رايبيرن، في الشرق الأوسط، وذلك بعد أن أكد رايبيرن أن بلاده ماضية في تطبيق العقوبات على النظام بموجب قانون قيصر في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الثلاثاء، 8 من كانون الأول، إن رايبيرن زار تركيا ومصر والبحرين وإسرائيل والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” شمال شرقي سوريا.

وأوضح البيان، أن المبعوث ناقش، مع كبار المسؤولين في تركيا وإسرائيل ومصر، الحاجة إلى معالجة التهديدات المشتركة والعمل على تحقيق حل دائم وسلمي وسياسي للنزاع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وبحث رايبيرن في 2 كانون الأول الحالي، مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب وقضايا المنطقة.

وخلال يومي 4 و5 من كانون الأول الحالي، حضر رايبيرن، منتدى “حوار المنامة” بالعاصمة البحرينية وأجرى على هامشه مشاورات بشأن سوريا مع عدد نظرائه.

وفي 7 من الشهر نفسه، سافر المبعوث الخاص إلى منطقة شمال شرق سوريا والتقى مسؤولين في التحالف الدولي لمكافحة داعش وكبار المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وسبق أن أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية بأن مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا، جويل رايبيرن، بحث الملف السوري مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، على هامش أعمال منتدى “حوار المنامة” بالعاصمة البحرينية.

كما أعلن الائتلاف الوطني السوري في 4 من كانون الأول أنه بحث مع رايبيرن مستجدات الوضع السوري، حيث شدد الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق بين الائتلاف الوطني وفريق قانون قيصر في الإدارة الأمريكية”.

وكان رايبيرن أجرى مؤتمراً صحفياً عبر تقنية الفيديو في 3 من كانون الأول استبعد خلاله أن يطرأ أي تغير على السياسة الأمريكية الحالية تجاه سوريا مع وصول الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى البيت الأبيض.

وقال: إن “الولايات المتحدة ماضية في تطبيق العقوبات بموجب قانون قيصر في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن ومن المتوقع أن يكون هناك المزيد من العقوبات خلال الأسابيع القادمة”.

طالب رايبيرن، روسيا بالضغط على نظام الأسد للانخراط بإيجابية في اللجنة الدستورية السورية ومنعه من إضاعة المزيد من الوقت، مؤكداً وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا إزاء أي تصعيد عسكري للنظام وحلفائه في إدلب.

وكان وزير الخارجية الأمريكي عين رايبيرن في 9 من تشرين الثاني مبعوثاً جديداً خاصاً لسوريا بعد تقاعد المبعوث السابق، جيمس جيفري.

سوريا – راديو الكل