قطر تعزي بوفاة سفير الائتلاف السوري في الدوحة
الائتلاف يتلقى برقية عزاء من أمير قطر بوفاة "الحراكي"
عزّت قطر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بوفاة سفيرِه في الدوحة، نزار الحراكي، متأثراً بإصابتِه بفيروس كورونا المستجد قبل أيام.
وبحسب وكالةِ الأناضول، بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الثلاثاء، برقية عزاء إلى نصر الحريري، رئيسِ الائتلاف الوطني السوري، في وفاةِ سفير الائتلاف لدى الدوحة نزار الحراكي.
ويأتي عزاء قطر بعد ساعات من تقديم السفارة الأمريكية في دمشق تعازيها بوفاة الحراكي، في بيانٍ نشرته عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.
وقالت السفارة الأمريكية في بيانها أمس، “يساور الولايات المتحدة شعور بالحزن العميق إزاء نبأ وفاة السفير نزار حسن الحراكي”.
وأضافت: “نقدم تعازينا لأسرته والشعب السوري في فترة الحداد هذه، كان السفير الحراكي رجل دولة على أعلى مستوى وكرس نفسه للعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للشعب السوري من خلال تحقيق حل سلمي للصراع”.
وتابع البيان: “شكلت قيادة السفير الحراكي عمل المعارضة السورية من أجل دفع مصالح الشعب السوري، سنفتقد شركته وصداقته بحق”.
والأحد الماضي، توفي سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية لدى قطر، نزار الحراكي، في أحد مشافي إسطنبول التركية متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
ونعى الائتلاف، في بيان، السفير الحراكي وأعرب الائتلاف الوطني عن خالص تعازيه لعائلة الفقيد وأصدقائه وزملائه، مذكّراً بدوره وفعاليته وما قدّمه من جهود طوال عمله سفيراً لسوريا.
وقال الائتلاف في بيان الإثنين: إن “الحراكي المنحدر من محافظة درعا انشغل بالشأن العام وبقضايا وطنه، لم يتردد في الانضمام إلى شباب الثورة السورية والمساهمة في حراكها منذ اليوم الأول، وها نحن نفقده اليوم وهو ما يزال في الثامنة والخمسين من العمر”.
كما استذكر الائتلاف “نضال الحراكي ومواقفه وإصراره على مبادئ الثورة وتطلعاتها” وقال إن ذلك “سيظل حافزاً لإكمال الطريق والنضال من أجل حرية وكرامة الشعب السوري”.
وشغل الحراكي منصب سفير سوريا لدى دولة قطر منذ العام 2013، ليكون بذلك أول سفير رسمي لسوريا تابع للمعارضة السورية.
والحراكي من مواليد العام 1962 في دمشق وينحدر من محافظة درعا، وحائز على دبلوم من جامعة حلب وتعرض للاعتقال مرات عديدة على خلفية نشاطه في المعارضة.