مخيم العثمانية شمالي إدلب خيام مهترئة ونازحون بدون دعم

يناشد نازحون في مخيم العثمانية شمالي إدلب المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة لتقديم الدعم المتمثل بتوفير خيام وعوازل مطرية ومواد تدفئة وغيرها في ظل تدني مستوى المعيشة وارتفاع الأسعار.

ونقل مراسل راديو الكل في إدلب، أن وضع الأهالي في المخيم مزري للغاية ويعانون من الفقر والجوع وبحاجة إلى خيام وعوازل مطرية لتجنب دخول المياه إلى الخيمة وسط غياب دور المنظمات الإنسانية وعدم تقديم المساعدات لهم.

وأكد المراسل أن الأهالي بحاجة لأبسط مقومات الحياة من خدمات إضافة لسلال غذائية وإغاثية خصوصاً في الشتاء، ومبالغ مالية لكي يتمكنوا من شراء بعض مستلزماتهم وحاجات أطفالهم.

وبين أن المخيم يضم نحو 170 خيمة و200عائلة بينهم نحو 25 حالة مصابة بإعاقة جسدية وأمراض مزمنة وهم بحاجة ماسة لعلاج ودواء ورعاية صحية، بالإضافة لعائلات أرامل وزوجات معتقلين حيث لا يوجد لديهم أي معيل.

ويفتقر النازحون في مخيمات شمالي غربي سوريا لشتى سبل العيش، في ظل تردي الوضع المعيشي وقلة فرص العمل وارتفاع كبير في الأسعار، ليأتي ما يسمى بفيروس كورونا ويزيد معاناتهم.

وأكد فريق منسقو استجابة سوريا العامل في الشمال السوري أن نسبة استجابة المنظمات الإنسانية لأوضاع وطالب النازحين في المخيمات متفاوتة وشحيحة جداً.

وتستمر معاناة قاطني المخيمات في الشمال السوري، وخاصةً في فصل الشتاء وسط عجز تام من المنظمات الإنسانية عن إيجاد حلول للتخفيف عن النازحين الذين يفتقدون لأدنى مقومات الحياة.

إدلب _ راديو الكل