نظام الأسد يقر بتفشي وباء خطير داخل إحدى مدارس ريف دمشق
أفادت وسائل إعلام موالية للنظام بإصابة 35 طالباً بالتهاب الكبد الوبائي في مدرسة ببلدة قطنا في ريف دمشق، وذلك في ظل انعدام النظافة والعناية الصحية داخل المدارس في مناطق سيطرة النظام.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن رئيس دائرة الصحة المدرسية في تربية ريف دمشق، عدنان نعامة، اليوم الثلثاء، تأكيده وجود 35 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي نوع A بين طلاب مدرسة ميخائيل سمعان في بلدة قطنا في ريف دمشق.
وأوضح نعامة أن هذا المرض هضمي وناتج إما عن تناول أغذية أو مياه ملوثة، مرجحاً أن يكون الالتهاب وصل إليهم من خلال الأطعمة التي يتناولونها من الباعة في محيط المدرسة.
وأضاف أنه تم وضع التلاميذ باستراحة في المنزل ومتابعة العلاج الطبي لهم، كما أعطيت التعليمات للأهل والطلاب بالحذر وغسل الأيدي بالصابون بشكل دائم للمحافظة على النظافة ولاسيما أن العدوى لا تنتقل إلا بالطريق الهضمي ومن خلال استعمال أدوات المريض.
بدوره نقل موقع صوت العاصمة عن مصادر أهلية أن الأعداد أكبر مما تم إعلانه ومن الممكن أن يتطور الوضع إلى وباء إن لم يتم تدارك الأمر.
وأكّدت المصادر أنّ السبب الرئيسي للإصابات هو “قلّة النظافة المدرسية وسوء الواقع الخدمي في حمامات المدارس واختلاط مئات الطلاب ببعضهم وتشاركهم الحمامات بدون الاهتمام بنظافتها وتعقيمها”.
وتعاني مدارس مناطق سيطرة النظام من انعدام النظافة وغياب للخدمات الأساسية في ظل تكدس عشرات الطلاب داخل الشعب الصفية.
وسبق أن أعلنت الصحة المدرسية التابعة للنظام في أكثر من مناسبة تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين الطلاب والكادر التعليمي للمدارس.
وكانت حكومة النظام نفت الشهر الماضي ما يتم تداوله عن إغلاق المدارس في ظل تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا وتشكيك منظمات أممية بالأعداد التي تعلنها المؤسسات الصحية لدى نظام الأسد.