عملية اغتيال جديدة.. مجهولون يغتالون عنصراً سابقاً بالجيش الحر في درعا
موجة الاغتيالات مستمرة في درعا والفاعل مجهول
اغتال مسلحون مجهولون، أمس الإثنين، عنصراً سابقاً بالجيش السوري الحر شرقي درعا التي تشهد موجة اغتيالات مستمرة منذ سيطرة النظام عليها في تموز عام 2018.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مسلحين مجهولين استهدفوا “عاكف زكي العبدو العصافرة” أمام منزله في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، بإطلاق النار المباشر، ما أسفر عن مقتله على الفور، ومقتل طفله “محمد” البالغ من العمر 13 عاما.
وأوضح التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “الزكي” عمل سابقاً في صفوف فصائل المعارضة، ولم ينضم لأي من تشكيلات النظام العسكرية بعد سيطرته على المحافظة.
بدورها أفادت شبكة درعا 24 الإخبارية بمقتل “عاكف الزكي” وابنه البالغ من العمر قرابة 16 عاماً، في بلدة الكرك الشرقي في الريف الشرقي من محافظة درعا.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
وتشهد محافظة درعا، بين الآونة والأخرى، عمليات استهداف واغتيالات تطال عناصر سابقين بالجيش الحر ومدنيين وعناصر من الفيلق الخامس وقوات النظام.
وفي 4 من شهر كانون الأول الحالي أصيب خمسة عناصر من قوات النظام، بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في ريف درعا الشمالي.
وفي 29 تشرين الثاني الماضي اغتال مسلحون مجهولون، متعاوناً مع الفرقة الرابعة في محافظة درعا.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.
ومنذ ذلك التاريخ تشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، مع خروج مظاهرات شعبية بين الحين والآخر في مناطق عدة تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وإنهاء الوجود الإيراني.