مقتل عناصر ميليشيا مدعومة روسياً بعبوة ناسفة في ريف الرقة
تزايد الهجمات التي تستهدف النظام وميليشياته في الرقة
قتل عدد من عناصر الميليشيات المدعومة روسياً وأصيب آخرون، أمس الأحد، جراء استهداف سيارة لهم بعبوة ناسفة في ريف الرقة، بينما قتل عنصر للنظام بهجوم مسلح على أحد المواقع بذات الريف.
وأفادت مصادر محلية لمراسل راديو الكل في الرقة، بمقتل 4 عناصر من الفيلق الخامس المدعوم روسياً، وجرح آخرين، مساء أمس، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة دفع رباعي من نوع “بيك آب” على طريق صفيان غربي الرقة.
وقالت مصادر محلية أخرى لمراسلنا، إن عنصراً من الفرقة الثامنة التابعة للنظام قتل وجرح آخرون عصراً، إثر هجوم مسلح على نقطة عسكرية بالقرب من منطقة “الرصافة” بريف الرقة الجنوبي الغربي.
ورجحت المصادر المحلية، أن يكون وراء الحادثين عناصر ينتمون لتنظيم داعش الذي ازداد نشاطه شرقي سوريا في الآونة الأخيرة.
وإلى حين كتابة هذا الخبر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين، في وقتٍ يتحدث فيه النظام والروس عن نشاط متزايد لخلايا تتبع داعش شرق الفرات في دير الزور والرقة.
وخلال الأسابيع الماضية، أفادت تقارير إعلامية بشن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش هجمات ضد مواقع لقوات النظام في البادية السورية.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام، بأن الطائرات الروسية استهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.
ولم يعد داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.