النازحون في مخيم رسم الأخضر شرقي منبج بحاجة لخيام ومساعدات إنسانية
مدير المخيم: يوجد 120 عائلة بحاجة لخيام بسبب غرق خيامهم نتيجة الأمطار الغزيرة
يشتكي نازحون في مخيم رسم الأخضر شرقي مدينة منبج بريف حلب، من قلة الخدمات وعلى رأسها تبديل الخيام المهترئة بالإضافة إلى غياب الدعم المادي والغذائي من قبل الجهات المعنية.
ويقول كنان الجاسم من المخيم لراديو الكل، إنه منذ 3 سنوات ولم تقم أي جهة باستبدال خيمته المهترئة التي لا يصلح العيش بداخلها، مضيفاً أن مياه الأمطار تسببت بغرق الكثير من الخيام من بينها خيمته.
ويشير الجاسم أنهم طالبوا إدارة المخيم والمنظمات العاملة من أجل العمل على دعم الأهالي في المخيم ولكن دون أي استجابة.
ويؤكد إسماعيل الشريف نازح آخر في المخيم لراديو الكل، أن وضع الأهالي في المخيم خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء سيء جداً، منوهاً أنهم بحاجة لعوازل مطرية ونقطة طبية بالإضافة لكثير من الخدمات الأخرى.
بدوره يبين محمد سلو مدير مخيم رسم الأخضر لراديو الكل، أن المجلس المحلي والمنظمات تتقاعس عن دعم المخيمات بكافة الاحتياجات والخدمات، مشيراً إلى أنهم قدموا منذ بداية فصل الشتاء الكثير من المناشدات من أجل تزويد المخيم بالخيام والعوازل لكن دون استجابة.
ويوضح سلو أنه يوجد في المخيم 120 عائلة تحتاج إلى خيام بسبب غرق خيامهم نتيجة الأمطار التي هطلت في المنطقة الأسبوع الماضي علاوة على وجود أكثر من عائلة تقيم في خيمة واحدة.
ويعيش الأهالي في المخيم أوضاعاً معيشية وإنسانية غاية في الصعوبة يرافقها ارتفاع بالأسعار وغياب الدعم، علاوة على أن الوحدات الكردية تسمح للأهالي بالخروج من المخيم ضمن وقت قصير ومحدد ما يزيد من معاناتهم.
وتعمل قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على إهمال شؤون النازحين في مناطقها وعدم الاكتراث لمطالبهم الإنسانية.
ويقطن في المخيم ما يقارب 750 عائلة غالبيتهم من مناطق مسكنة والخفسة ودير حافر جنوبي مدينة منبج.