إصابات كورونا في مناطق النظام تتخطى حاجز الـ 8300
مناطق النظام تسجل 5 وفيات و 87 إصابة جديدة بكورونا
تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حاجز الـ 8300، في ظل مطالبة وزارة الصحة التابعة للنظام من جميع المشافي بالعمل ضمن خطة الطوارئ، وذلك بعد تزايد عدد الإصابات بالفيروس.
وقالت وزارة “صحة النظام”، مساء السبت، إنها سجلت 87 إصابة جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 8320، بينما ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى 442 بعد الإعلان عن 5 وفيات جديدة، في دمشق وحماة وحمص وطرطوس.
وأضافت “صحة النظام”، أنها سجلت 68 حالة شفاء جديدة من كورونا لترتفع حصيلة المتعافين إلى 3879.
وتركزت الإصابات الجديدة، في كل من حمص واللاذقية ودمشق وحلب والسويداء وريف دمشق وطرطوس وحماة، وفق المصدر ذاته.
وفي بداية كانون الأول الحالي، طلبت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد من الجهات التابعة لها انتقال جميع المشافي للعمل ضمن خطة الطوارئ بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا وعدم القدرة على الحد من انتشاره.
وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا.
وفي 12 من تشرين الثاني الماضي، قالت منظمة العفو الدولية إنه بعد ثمانية أشهر تقريباً من تفشي وباء كوفيد-19، تقاعست حكومة النظام عن توفير الحماية الكافية للعاملين الصحيين فيها، ولا تزال تفتقر إلى اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لانتشار المرض، وترفض تقديم معلومات شفافة ومتسقة حول تفشي الوباء في البلاد.
كما أكد تقرير أممي في 17 من أيلول الماضي أن التقارير الواردة من سوريا تشير إلى انتشار أوسع لجائحة كوفيد-19 مقارنة بعدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض.
ويعجز معظم الأهالي في سوريا عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وسبق أن اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية في أيلول الماضي، حكومة النظام بالفساد والمحسوبية والانتقائية بتوزيع المساعدات الطبية المقدمة لها في إطار جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وكانت حكومة النظام نفت قبل أسبوع ما تم تداوله عن خطة لإغلاق المدارس أو فرض حظر جزئي في البلاد رغم تسجيل المزيد من الإصابات.