خروج مظاهرات شعبية شرقي دير الزور احتجاجاً على سوء القطاع الطبي والخدمي
ضمن سلسلة احتجاجاتٍ تشهدها مناطق سيطرة الوحدات الكردية شمال شرق سوريا بين الحين والآخر.
خرج العشرات من الأهالي في مظاهرات شعبية في عدة قرى وبلدات شرقي دير الزور اليوم السبت طالبوا فيها بدعم القطاع الخدمي والصحي وتأمين المحروقات، وذلكَ ضمن سلسلة احتجاجاتٍ تشهدها مناطق سيطرة الوحدات الكردية شمال شرق سوريا بين الحين والآخر.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور، إن أهالي في بلدة أبو حمام والكشكية والبو حسن بريف دير الزور الشرقي قطعوا الطرقات بالإطارات المحروقة وتجمعوا على مداخل قراهم احتجاجاً على عدم تسليم المجلس المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية حصتهم من مادة المازوت المدعوم بالإضافة لسوء الوضع الخدمي والصحي.
وأضافت مراسلتنا، إن متظاهرين رشقوا بالحجارة مبنى ما تسمى بـ “بلدية الشعب” في بلدة أبو حمام احتجاجاً على سوءِ الأوضاع المعيشية.
وفي 11 تشرين الثاني الماضي، احتج أهالٍ في بلدات بريف دير الزور الغربي تخضع لسيطرة الوحدات الكردية على عدم منحهم مخصصاتهم من المازوت المدعوم للتدفئة.
كما اشتكى الأهالي من التمييز الخدمي بين المناطق الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، إذ أن مدينة القامشلي والدرباسية وعامودا وعين العرب تسلمت قسائم التوزيع و حصلت على مخصصاتها المنزلية والزراعية من المازوت منذ شهر أيلول الماضي .
وفي وقت سابق خرجت مظاهرات مماثلة في قرى وبلدات الشحيل والبصيرة وذيبان والطيانه والعزبة وجديدة عكيدات شرقي دير الزور طالبت بمحاسبة الفاسدين واحتجاجاً على سوء الوضع المعيشي.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على معظم مناطق ريف دير الزور الشرقي، منذ انسحاب تنظيم داعش من مدن وبلدات المنطقة، خلال عامي 2018 و2019
ويعيش الأهالي في محافظة دير الزور حالة من الفقر والجوع يرافقها فساد إداري في مؤسسات قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، وسط صمت الجهات المسؤولة حيال مطالب الأهالي.