بسبب الصيد الجائر.. صيادو السمك شرقي دير الزور يحذرون من انقراض بعض الأنواع

موظف في لجنة الثروة الحيوانية بدير الزور: "إذا استمر وضع الصيد بهذه الطريقة سوف يصبح نهر الفرات خالياً من السمك".

يحذر صيادون للأسماك في مناطق شرقي دير الزور من انقراض بعض أنواع السمك وذلك بسبب أساليب الصيد الجائرة التي يتبعها بعض الصيادين.

ويقول الصياد نواف الوليد من سكان قرية الصبحة شرقي دير الزور لراديو الكل، إن عددا كبيرا من الصيادين يبحثون عن الإنتاج الوفير دون أي تقدير للثروة السمكية وذلك عبر استخدام الصواعق الكهربائية وأصابع الديناميت في عمليات الصيد في أماكن معينة تتجمع فيها كميات كبيرة من الأسماك.

ويؤكد خالد الخالد صياد وبائع سمك مقيم في بلدة الشحيل لراديو الكل، نحن كصيادين نعتمد على الصيد بالسنارة والشباك كونها طريقة تقليدية وقانونية، مشيراً إلى أن هناك أساليب صيد أخرى إذا استخدمت قد تقضي على فراخ السمك لاسيما في موسم التزاوج الذي يحرم فيه الصيد بشكل كامل.

ويلفت الخالد إلى أن بعض الصيادين لاحظوا في الفترة الماضية غيابا كبيرا لأنواع من السمك التي كانت متواجدة بكثرة لاسيما في نهر الفرات، وذلك بسبب إقبال بعض الصيادين على صيد هذه الأنواع دون النظر إلى أن هذه الثروة قد تزول.

بدوره يبين صبحي العلي أحد الموظفين في لجنة الثروة الحيوانية في مجلس دير الزور المدني لراديو الكل، أنه على الرغم من فرضهم غرامات مالية وعقوبات على بعض الصيادين المخالفين لقوانين الصيد إلا أنهم لا يزالون مستمرين بالصيد بطرق غير قانونية.

وأشار العلي إلى أن الإجراءات العقابية المتخذة بحق بعض الصيادين المخالفين تعتبر غير كافية وبحاجة ماسة لحزم أكثر شدة وإلا سوف يصبح نهر الفرات خالياً من السمك.

ويتخذ الكثير من صيادي الأسماك في ريف دير الزور الشرقي من الصيد مصدراً للرزق أو هواية حيث يشكل نهر الفرات مصدراً جيداً للثروة السمكية.

دير الزور – راديو الكل
تقرير : راما المحمد – قراءة، بتول الحكيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى