إصابات كورونا في الشمال المحرر تقترب من عتبة 17 ألفاً
الشمال المحرر يسجل 4 وفيات وأكثر من 200 إصابة جديدة بكورونا
اقترب عدد المصابين بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا من عتبة الـ 17 ألفاً، وسط سوء الوضع الصحي واستمرار الأهالي في عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية الكافية من أجل حمايتهم من الإصابة بالفيروس.
وأعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، اليوم السبت، أن الشمال السوري المحرر سجل الجمعة 218 إصابة جديدة بكورونا وبذلك ارتفع إجمالي الإصابات إلى 16,991.
أما فيما يتعلق بعدد الوفيات، فقد وصل إلى 170 حالة بعد الإعلان عن 4 وفيات جديدة بكورونا أمس، بحسب المديرية.
وأضافت “صحة إدلب” في بيان، أن عددَ المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 7,974 حالة، بعد شفاء 212 حالةً جديدة.
بدورها، أفادت وحدة تنسيق الدعم، أن 16 من الإصابات الجديدة سجلت بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، وأشارت أيضاً أن من بين المصابين الجدد 42 إصابة سجلت لنازحين داخل المخيمات.
ويستمر فيروس كورونا بتسجيل مئات الإصابات اليومية شمال غربي سوريا، حيث ما يزال الأهالي غير ملتزمين بإجراءات الوقاية وكذلك القطاع الصحي الهش.
وحتى مساء الجمعة، يتصدر شمال غربي البلاد المناطق السورية بعدد الإصابات بكورونا، يليه مناطق النظام، ثم مناطق شمال شرق سوريا.
وحذر الدفاع المدني السوري قبل أيام، من الضغط المتزايد على القطاع الصحي شمال غربي سوريا بالتوازي مع ارتفاع أرقام الإصابات والوفيات بكورونا.
وكانت عدة منظمات مدنية وإنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، ناشدت في وقت سابق، الدول والمنظمات الإنسانية والأمم المتحدة، لإعطاء أولوية قصوى للاحتياجات المتعلقة بالاستجابة لجائحة كورونا في شمال غربي سوريا.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.
وتتضاعف مخاطر فيروس كورونا في محافظة إدلب على وجه التحديد، بسبب انتشار المخيمات العشوائية واقتراب الخيام من بعضها، وقلة وسائل النظافة والتعقيم وغيرها، في ظل استهتار وقلة وعي بعض الأهالي.