مقتل 5 عناصر من قوات النظام بهجوم يعتقد أنه لداعش في بادية تدمر
رغم العملية الأمنية التي أطلقتها قوات النظام وروسيا ضد خلايا التنظيم في المنطقة.
قتل 5 عناصر من قوات النظام، أمس الخميس، في هجوم واسع شنه عناصر يعتقد أنهم ينتمون لداعش على مواقع تلك القوات جنوبي غربي تدمر، رغم العملية الأمنية التي أطلقتها قوات النظام وروسيا ضد خلايا التنظيم في البادية السورية.
وأفادت مصادر محلية في المنطقة لراديو الكل، أمس الخميس بأن تنظيم داعش شن هجوماً على نقطتين لقوات النظام بالقرب من جبل هيان غربي تدمر بنحو 3 كم، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر من قوات النظام على الفور وإصابة آخرين.
وأشارت المصادر ذاتها إلى قيام الطيران الروسي بتنفيذ 5 غارات جوية على مواقع الاشتباكات؛ ما دفع عناصر التنظيم إلى الانسحاب.
في حين أكدت مصادر طبية من مشفى تدمر العسكري لراديو الكل، أن 5 جثث و8 إصابات للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام وصلوا إلى المشفى فجر اليوم الجمعة جراء هجوم بالرشاشات الثقيلة على نقاطهم.
ويعتبر كل من جبل أبو رجمين وجيل هيان إضافة لجبال البلعاس، الواقعة شرق محافظة حمص، من أبرز المواقع التي يتحصن فيها خلايا تنظيم داعش ، بسبب وعورتها وامتدادها وكثرة الكهوف فيها بحسب مصادر محلية.
وخلال الأسابيع الماضية، أفادت تقارير إعلامية بشن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش هجمات ضد مواقع لقوات النظام في البادية السورية
وفي 30 تشرين الثاني الماضي سقط قتلى وجرحى من قوات النظام في هجوم واسع شنه تنظيم داعش على مواقع تلك القوات في بادية حمص الشرقية.
وفي 25 من الشهر نفسه، أفادت شبكات محلية من بينها “البادية 24″، بأن مجموعات تتبع تنظيم داعش شنت هجمات مباغتة استهدفت وادي قصر الحلابات ومواقع قرب منطقة الصوانة ببادية تدمر الجنوبية التابعة إدارياً لبادية حمص الشرقية.
وقبل أيام، أطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام، بأن الطائرات الروسية استهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.
ولم يعد داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.