إصابة 5 عناصر من النظام بعبوة ناسفة استهدفتهم شمالي درعا
أصيب خمسة عناصر من قوات النظام، أمس الخميس، بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في ريف درعا الشمالي، وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المحافظة التي لم تغب عنها الاغتيالات منذ سيطرة النظام عليها قبل أكثر من عامين.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “الفيس بوك”، إن 5 من عناصر النظام أُصيبوا أمس بتفجير استهدف سيارة تتبع لفرع أمن الدولة بعبوة ناسفة، أثناء مرورها بالقرب من حاجز المسلخ جنوب مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي.
من جانبها، أفادت شبكة أخبار درعا 24، باستهداف سيارة عسكرية تقل عناصر من قوات النظام، في مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا.
وأوضحت الشبكة بأن السيارة تابعة لجهاز أمن الدولة التابع لقوات النظام في مدينة أنخل واستهدافها كان على أحد الطرقات الفرعية على أطراف المدينة.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
وتشهد محافظة درعا، بين الآونة والأخرى، عمليات استهداف واغتيالات تطال عناصر سابقين بالجيش الحر ومدنيين وعناصر من الفيلق الخامس وقوات النظام.
وفي 29 تشرين الثاني الماضي اغتال مسلحون مجهولون، متعاوناً مع الفرقة الرابعة في محافظة درعا.
كما سجلت المحافظة عدداً من المظاهرات ضد نظام الأسد خلال الفترة الماضية، لأسباب من بينها الدفع بتعزيزات عسكرية من قوات الأسد إلى المحافظة.
وسيطرت قوات النظام المدعومة روسياً على محافظة درعا في تموز عام 2018 وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل معارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.