إصابات كورونا في الشمال المحرر تلامس عتبة 16,800
الشمال المحرر يسجل أكثر من 200 إصابة جديدة بكورونا
لامس عدد المصابين بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا عتبة الـ 16,800، وسط تحذيرات متكررة من وقوع “كارثة إنسانية وصحية” في حال عدم تدارك التفشي المتسارع للفيروس في المنطقة، التي تعاني من هشاشة الوضع الطبي.
وأعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، تسجيل الشمال المحرر أمس الخميس 207 إصاباتٍ جديدةٍ بكورونا، رفعت الإجمالي إلى 16,773، توفي منها 166 حالة.
وأضافت “صحة إدلب” في بيان، صباح الجمعة، أن عددَ المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 7,762 حالة، بعد شفاء 77 حالةً جديدة 15 منها في محافظة إدلب.
ويستمر فيروس كورونا بتسجيل مئات الإصابات اليومية شمال غربي سوريا، حيث ما يزال الأهالي غير ملتزمين بإجراءات الوقاية وكذلك القطاع الصحي الهش.
وحتى مساء الخميس، يتصدر شمال غربي البلاد المناطق السورية بعدد الإصابات بكورونا، يليه مناطق النظام، ثم مناطق شمال شرق سوريا.
ومع العدد الكبير للإصابات يزداد وضع القطاع الصحي تعقيداً في المناطق المحررة، فقبل أيام حذر الدفاع المدني السوري، من الضغط المتزايد على القطاع الصحي شمال غربي سوريا بالتوازي مع ارتفاع أرقام الإصابات والوفيات بكورونا.
كما أهاب بالمدنيين الالتزام بارتداء الكمامات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لأنها تسهم بشكل كبير بالحد من انتشار العدوى بالفيروس.
وكان الدفاع المدني السوري أكد في وقتٍ سابق عبر راديو الكل أنه في حال لم يحصل شمال غربي سوريا على دعم بشأن كورونا فالمنطقة مهددة بالتحول إلى مركز فيروسي يهدد دول الجوار.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.