تحسين أداء الذاكرة والرفع من كفاءتها
تعتبر الذاكرة إحدى المهارات التي تخضع للتنمية والتمرين، ويحتاج الحفاظ على نشاطها أنشطة محفزة تعزز الذاكرة وترفع من كفاءتها، حيث تعمل هذه الأنشطة على تنشيط الذاكرة للوقاية من النسيان، ومنها تعلم العزف على آلة موسيقية وحل الكلمات المتقاطعة، وممارسة الأنشطة الاجتماعية، حيث يساعد التفاعل الاجتماعي على الحد من التوتر النفسي والاكتئاب اللذين يؤديان لفقدان الذاكرة، كما أن التنظيم يعد عاملاً أساسياً في الحفاظ على نشاط الذاكرة، فالفوضى تزيد من احتمال النسيان.
وفي سبيل الحفاظ على ذاكرة نشيطة، يجب نيل قسط كاف من النوم لا يقل عن ثماني ساعات يومياً، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، وتناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك وشرب المياه بكثرة، كل ذلك يساهم في الحفاظ على صحة الذاكرة.
وحسب موقع بولد سكاي المعني بالصحة فإن الجوز والسبانخ والشوكولا الداكنة والبنجر “الشوندر” والبروكلي وصفار البيض جميعها مأكولات تقوي الذاكرة، وتعمل على تحسين التركيز ووظائف الدماغ، كما أن البرتقال يحمي من التدهور العقلي، ويساعد على ذلك أيضا الشاي الأخضر والقهوة. ومن العوامل التي تساهم في تحفيز الذاكرة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، التي تزيد من تدفق الدم للدماغ، وممارسة التأمل ولعب ألعاب الذكاء واستخدام الذاكرة البصرية.