كورونا يواصل التفشي في سوريا.. الإصابات في تصاعد كبير
6 وفيات ونحو 400 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
يواصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) تسجيل المئات من الإصابات اليومية في مناطق سوريا كافة، وسط غياب الإجراءات الوقائية وعدم قدرة القطاع الطبي والسلطات المحلية على مواجهة هذا الفيروس.
وسجلت عموم المناطق السورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 6 وفيات ونحو 400 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
ويتصدر الشمال الغربي بـ 16,566 إصابة المناطق السورية من حيث العدد الكلي الذي وصل حتى مساء الأربعاء إلى 31,689، بينما تحتل مناطق النظام الصدارة من حيث عدد الوفيات بـ 426، من أصل 789.
وأعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، تسجيل شمال غربي سوريا الأربعاء، 277 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 16,566 إصابة، توفي منها 166 حالة.
وأضافت “صحة إدلب”، في بيان، صباح الخميس، أن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 7685، بعد شفاء 66 حالة جديدة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الأربعاء، تسجيل 4 وفيات و86 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما رفع إجمالي الوفيات إلى 426 والإصابات إلى 8,059، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس المعلنة.
أما في مناطق شمال شرق سوريا، حيث أعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” ارتفاع إصابات فيروس كورونا في مناطق سيطرتها إلى 7,064، والوفيات إلى 197، بعد تسجيل 33 إصابة جديدة وحالتي وفاة.
وأمام هذه الأرقام الضخمة يزداد الوضع مأساوية في كل المناطق السورية، إذ إن قرارات الحظر والوقاية تكون في معظم الاحيان شكلية ولا يفرض تطبيقها من الجهات المسيطرة في سوريا.
كما أن الأهالي يصعب عليهم اقتناء الكمامات والمعقمات وتطبيق إجراءات الوقاية بسبب سوء أوضاعهم المعيشية التي لا تسمح لهم بشراء هذه المواد.
وسبق وأن حذرت عدة جهات دولية ومحلية منها الأمم المتحدة والصحة العالمية من خطورة وضع فيروس كورونا على الأهالي في سوريا.
وحتى صباح اليوم الخميس، وصل عدد وفيات كورونا حول العالم، إلى نحو (مليون و492 ألف)، بينما بلغ عدد الإصابات نحو (64 مليوناً و470 ألف)، بحسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
في حين وصل عدد المتعافين من فيروس كورونا حول العالم إلى أزيد من (41 مليون و450 ألف).