أبرزها المالية.. مصاعب عدة تواجه الطلاب الجامعيين في مدينة الباب
يواجه الطلاب الجامعيون في مدينة الباب شرقي حلب، صعوبات بالغة خلال مواصلة مشوارهم التعليمي، حيث تمنعهم الأوضاع المالية السيئة من تأمين كافة مستلزمات الدراسة.
إسماعيل الإبراهيم طالب بكلية الاقتصاد يقول لراديو الكل، إن قلة المنح الدراسية وتوزيع الكليات بين ثلاث مناطق في اعزاز وعفرين والباب، سبب مشاكل كبيرة للطلاب، خصوصاً في ظل عدم تأمين طرق للمواصلات لسهولة التنقل والوصول إلى الجامعة بتكاليف منخفضة.
بدوره احتج الطالب في كلية الاقتصاد طارق بدرخان عبر راديو الكل، على رسم تصديق الشهادات الثانوية من قبل وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة والتي يبلغ رسمها 11 دولاراً، مطالباً الوزارة بمساعدة الطلاب وتقديم المنح الدراسية لهم، بدلاً من فرض رسوم مالية تزيد من معاناة الطلبة.
من جانبه الطالب في كلية التربية جمال فتحي، أشار إلى أن من أهم المصاعب التي واجهته لإتمام تعليمه الجامعي، هي العودة بالدراسة من السنة الأولى واجتياز امتحان اليوس ودفع رسوم مالية لا يقدر عليها.
وتوضح وزيرة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة هدى العبسي لراديو الكل، أن الرسوم المفروضة على الطلاب الجامعيين لتصديق شهاداتهم الثانوية لم تتغير، ولكن اختلاف سعر صرف العملات وتدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي أصبح غير مقبول للطلاب الذين مازالوا يتعاملون بالعملة السورية، مضيفةً أن الوزارة تستقبل الطلبات المبررة لمن لا يستطيع تسديد هذه الرسوم.
ونوهت العبسي بأن وزارة التربية والتعليم بالحكومة المؤقتة تسعى لمعالجة مشكلة المواصلات من خلال التواصل والتعاون مع المجالس المحلية في ريف حلب، لتكون أسعار المواصلات منخفضة للطلاب.
وافتتحت جامعة غازي عينتاب في تشرين الأول من العام الماضي في ريفي حلب الشمالي والشرقي، كلية للعلوم الإسلامية في مدينة أعزاز، وكلية للتربية في عفرين، وكلية أخرى للاقتصاد والعلوم الادارية بمدينة الباب، ولقبول الطلاب في تلك الكليات يجب عليهم الحصول على شهادتي الثانوية واليوس والتي تعتبر من إحدى المعايير التي تتبعها غالبية الجامعات التركية لقبول طلابها.