المبعوث الأمريكي إلى سوريا يبحث في أنقرة الشأن السوري
بحث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل رايبرن، مع متحدث الرئاسة التركية، ابراهيم قالن، الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب وقضايا المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب متحدث الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، أن قالن التقى رايبرن في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة حيث بحث الجانبان الشأن السوري وفي مقدمته منطقة إدلب، والعملية السياسية وأعمال اللجنة الدستورية، وقضية اللاجئين ومكافحة الإرهاب.
وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على ضرورة دعم أعمال اللجنة الدستورية السورية لضمان سلام دائم في سوريا، وخلق بيئة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين، وتكثيف الجهود المشتركة في هذا الاتجاه، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأكد البيان على ضرورة دعم المجتمع الدولي للجهود التركية والمحافظة على اتفاق 5 آذار لوقف إطلاق النار في إدلب.
ووفقاً للبيان التركي، تم التأكيد على رفض أي دعم سياسي واقتصادي وعسكري للجماعات الإرهابية في سوريا، وإبلاغ المحاورين الأمريكيين بأنه لا ينبغي إدراج أي عنصر انفصالي من شأنه أن يعرض وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية للخطر في العملية السياسية التي ستشكل مستقبل سوريا.
وأشار البيان إلى أن قالن شدد على على ضرورة الكفاح المشترك ضد جميع المنظمات الإرهابية دون تمييز، بما في ذلك تنظيم “داعش” ومنظمة “بي كا كا” و”ي ب ك” و”ب ي د”.
وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي للشأن السوري إلى أنقرة بالتزامن مع انعقاد الجولة الرابعة من أعمال اللجنة الدستورية السورية.
وسبق أن زار المبعوث الأمريكي الأسبق جيمس جيفري أنقرة لبحث الملف السوري في آب الماضي قبل أن يعلن استقالته شهر تشرين الثاني الماضي.
وتدعم الولايات المتحدة الوحدات الكردية عسكرياً وسياسياً في شمال شرق وسوريا ما يثير مخاوف أنقرة التي تدرج تلك الوحدات على لوائح الإرهاب.
وكانت تركيا أعلنت في حزيران 2018، اتفاقها مع واشنطن على خارطة طريق بشأن منبج، تنص على إخراج الوحدات الكردية منها، وتسليمها إلى إدارة مدنية من أبنائها، إلا أن ذلك الاتفاق لم يطبق لغاية اليوم.