مقتل وإصابة عدد من قوات النظام بهجوم واسع لتنظيم داعش شرقي حمص

سقط قتلى وجرحى من قوات النظام في هجوم واسع شنه تنظيم داعش على مواقع تلك القوات في بادية حمص الشرقية، رغم العملية الأمنية التي أطلقتها قوات النظام وروسيا ضد خلايا التنظيم في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية في المنطقة لراديو الكل، أمس الإثنين، 30 من تشرين الثاني، أن تنظيم داعش شن هجوماً متزامناً على 3 مواقع لقوات النظام في وادي قصر الحلابات ومنطقة الصوان وبجوار بير البديع، جنوبي تدمر في بادية حمص الشرقية.

وأضافت المصادر أن التنظيم تمكن خلال الهجوم من قتل وجرح عدد من قوات النظام إضافة إلى إعطاب دبابة والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر في موقع الصوانة.

واستمر الهجوم من الساعة السابعة وحتى التاسعة مساءً، وبحسب ذات المصادر، شنت طائرات حربية روسية 6 غارات جوية على ما يعتقد أنها مواقع للتنظيم في وادي قصر الحلابات.

في حين أفادت مصادر طبية في مشفى تدمر العسكري بوصول 4 جثث مقطوعة الرأس لعناصر من الفرقة الرابعة عثر عليها قرب بلدة العليانية جنوب تدمر، في ظل عجز النظام عن إيقاف هجمات التنظيم.

وخلال الأسابيع الماضية، أفادت تقارير إعلامية بشن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش هجمات ضد مواقع لقوات النظام في البادية السورية.

وفي 25 من تشرين الثاني، أفادت شبكات محلية من بينها “البادية 24″، بأن مجموعات تتبع تنظيم داعش شنت هجمات مباغتة استهدفت وادي قصر الحلابات ومواقع قرب منطقة الصوانة ببادية تدمر الجنوبية التابعة إدارياً لبادية حمص الشرقية.

وأضافت أن تلك الهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد عن 15 عنصراً بصفوف قوات النظام مؤكدة أن ما لا يقل عن 5 جثث لعناصر من قوات النظام وميليشياته وصلت إلى مشفى تدمر العسكري.

وقبل أيام، أطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.

وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام، بأن الطائرات الروسية استهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.

ولم يعد داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.

حمص – راديو الكل