مدينة جسر الشغور تشتكي من عدم ضخ مياه الشرب للأحياء السكنية
تعاني مدينة جسر الشغور غربي إدلب من عدم ضخ مياه الشرب إلى المنازل السكنية، ما يضطر معظم الأهالي لشراء المياه من الصهاريج وسط ضعف الإمكانيات المادية لدى معظمهم؛ بسبب قلة فرص العمل و دخلهم المحدود.
ويقول أبو علي من المدينة لراديو الكل، إنه يقبل على شراء مياه الشرب من الصهاريج الجوالة في المدينة مرة بشكل أسبوعي، مضيفاً أنه يحتاج 40 ليرة تركية شهرياً ثمن مياه شرب وسط سوء وضعه المادي.
في حين يؤكد أيهم عبادي وهو من المدينة أيضاً لراديو الكل، أنه حتى اليوم لا يوجد منظمة تبنت مشروع ضخ مياه الشرب إلى الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور، مشيراً إلى أن جميع الأهالي يعتمدون على شراء المياه من الصهاريج بمبالغ كبيرة.
أما جميل ميليش من المدينة أيضاً يبين لراديو الكل، أن محطات المياه في المدينة بحاجة إلى صيانة ودعم بالمحروقات، من أجل ضخ مياه الشرب، منوهاً بأن سعر برميل مياه الشرب من الصهاريج مرتفع، الأمر الذي يشكل عبئاً إضافيا على الأهالي.
بدوره يوضح رئيس المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور إسماعيل حسناوي لراديو الكل، أن محطة ضخ المياه في المدينة متوقفة منذ 4 سنوات، إذ يلجأ أهالي المدينة لشراء المياه من الصهاريج وسط الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
ويناشد حسناوي المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم لمحطات المياه في المدينة من خلال صيانتها وتزويدها بالوقود لضخ المياه للأهالي والتخفيف من معاناتهم.
ويعيش الأهالي في مدينة جسر الشغور غربي إدلب أوضاعاً معيشية قاسية يتخللها قلة في فرص العمل إلى جانب غياب دور المنظمات الإنسانية الداعمة للأهالي.
ومشكلة المياه ليست المشكلة الوحيدة التي يعاني منها الأهالي في مدينة جسر الشغور، بل هناك مشكلات خدمية أخرى متمثلة بالصرف الصحي والنظافة وغيرها والتي تحتاج إلى حلول سريعة.