نقطة لقاء: علاقة أطياف المجتمع السوري وتقبلهم لبعضهم
الاختلافُ بين الأفرادِ هو ظاهرةٌ صحيةٌ وطبيعية في أي مجتمعٍ و الطبيعيُ والصحيُ هو أن يكون هناكَ علوٌ على هذا الاختلافِ والسمو عنه والعيشُ بروحِ الوطن والأساسُ هو احترامُ خصوصيةِ غيرنا من انتمائِهمُ الديني والقومي و الايديولوجي على مبدأ كلُنا شركاءُ في هذا الوطن
عن التعايشِ السلمي في مجتمعِنا نتحدثُ اليوم هل يمكننا تحقيقُ المعنى اللغوي لهذه الجملةِ وتحويلُها الى واقعٍ يشبه تعايشَ المجتمعاتِ المتقدمةِ التي سبق لها أن عايشت أتونَ حروبٍ وانقساماتٍ يشهدُ لها التاريخُ لكنها استطاعت تخطيها وتحولت الى تعايشٍ واندماجٍ يشهدُ له هذه المرة الحاضر
ونتيجةَ ما تعيشُه سوريا من نزاعات وصراعاتٍ بتأجيجٍ من نظامِ الأسد والجماعاتِ المتطرفة للخلافِ بين أطيافِ المجتمعِ وتأجيجِ مشاعرِ الخوفِ من الآخر، ونشرِها بين الناس بهدفِ تفرقةِ المجتمعِ السوري و إدخاله في حروب طائفية .. كيف ترى علاقاتك مع باقي أطيافِ المجتمعِ السوري وما مدى تقبلِك لهم في المستقبل ولماذا؟
ضيف الحلقة:
المحامي نادر جبلي – باحث في مركز حرمون للدراسات المعاصرة – عبر الهاتف من فرنسا