مقتل طفلة جراء انفجار في جسر الشغور غربي إدلب
أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بمقتل طفلة وإصابة آخرين ، اليوم الأحد، جراء انفجارِ دراجة نارية في مدينة جسر الشغور غربي المحافظة، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام.
وقال مراسلنا إن فرق الدفاع المدني هرعت إلى مكان الانفجار وعملت على إسعاف المصابين وتفقد المكان وتأمينه.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم تتبنً أي جهة مسؤولية هذا الانفجار.
وتسيطر على مدينة جسر الشغور وريفها غربي محافظة إدلب هيئة تحرير الشام، بالإضافة إلى وجود فصائل عسكرية مسلحة تعمل بشكل منفرد.
وشهدت المنطقة الغربية من إدلب أكثر من عملية استهداف بعبواتٍ ناسفة وإطلاق نار، ففي منتصف شهر تشرين الثاني الحالي أصيب شخص وطفلة إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة في قرية الحمامة بريف جسر الشغور.
وفي منتصف آب الماضي، أصيب شخص بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جسر الشغور.
كما أصيب 3 أشخاص وطفل بجروح بعد إطلاق الرصاص عليهم على طريق الـ M4 قرب بلدة بسنقول في بداية تموز الماضي.
وليست منطقة غربي إدلب الوحيدة التي تشهد مثل هذه العمليات، حيث إن عموم المناطق المحررة شمال غربي سوريا تشهد عمليات مماثلة يكون المدنيون والعسكريون ضحية لها.
وعلى صعيد سوريا كاملة قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها قبل أيام إن نحو 10 آلاف مدني قتلوا في سوريا جراء التفجيرات عن بُعد بما فيها الانتحارية، منذ آذار 2011.
وبحسب التقرير، سقط أغلب ضحايا التفجيرات عن بعد في محافظة حلب، وبلغت نسبة حصيلة ضحايا التفجيرات فيها قرابة 22 بالمئة من مجمل الضحايا، تلتها محافظة إدلب بنسبة تقارب الـ 14 بالمئة، ثم دير الزور بقرابة 10 بالمئة، ثم بقية المحافظات.
إدلب – راديو الكل