أكثر من 15 ألف إصابة بكورونا في المحرر بعد نحو 5 أشهر من أول حالة
مع العدد الكبير لإصابات كورونا يزداد وضع القطاع الصحي تعقيداً في المناطق المحررة
تجاوزت إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في شمال غربي سوريا حاجز 15 ألفاً و500، بعد مرور نحو 5 أشهر على ظهور الإصابة الأولى في المنطقة، بالتزامن مع تدهور القطاع الطبي والتحذيرات المستمرة من “كارثة صحية”.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أمس السبت، تسجيل الشمال المحرر 96 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع الإجمالي إلى 15,515 حالة.
وأضاف المختبر، أن وفيات كورونا ارتفعت إلى 152 وذلك بعد تسجيل وفاة جديدة، بينما وصل عدد المتعافين من الفيروس إلى 7,068، بعد الإعلان عن 279 حالة شفاء جديدة.
ويسجل الشمال المحرر بشكل يومي إصابات جديدة بالفيروس، كان أكبرها خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تجاوز عدد الإصابات اليومي 500، لتعود بالانخفاض التدريجي بالأيام الثلاثة الماضية.
وحتى مساء السبت، يتصدر شمال غربي سوريا المناطق السورية بعدد الإصابات بكورونا، تليها مناطق النظام بـ 7,715 توفي منها 409 وفاة، ثم مناطق شمال شرق سوريا بـ 6945 إصابة توفي منها 189.
ومع العدد الكبير للإصابات يزداد وضع القطاع الصحي تعقيداً في المناطق المحررة، فقبل أيام حذر الدفاع المدني السوري، من الضغط المتزايد على القطاع الصحي شمال غربي سوريا بالتوازي مع ارتفاع أرقام الإصابات والوفيات بكورونا.
كما أهاب بالمدنيين الالتزام بارتداء الكمامات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لأنها تسهم بشكل كبير بالحد من انتشار العدوى بالفيروس.
وكان الدفاع المدني السوري أكد في وقتٍ سابق عبر راديو الكل أنه في حال لم يحصل شمال غربي سوريا على دعم بشأن كورونا فالمنطقة مهددة بالتحول إلى مركز فيروسي يهدد دول الجوار.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.