تل أبيض.. مقتل مدني وإصابة آخرين باشتباكات بين “الجبهة الشامية” وأفراد عشيرة محلية
قُتل مدني وأصيب 5 آخرون بينهم امرأة، نتيجة اشتباكات بين كل من قرية “تل أبيض الشرقي”، وفصيل الجبهة الشامية التابع للجيش الوطني، وسط مدينة تل أبيض شمال الرقة.
وقال مراسل راديو الكل شرق نهر الفرات، اليوم السبت، 28 من تشرين الثاني، إن الاشتباكات اندلعت بين الجبهة الشامية، وأفراد من عشيرة المشهور التابعة لعشيرة البكارة في السوق الرئيسي وسط مدينة تل أبيض إثر خلاف بين أفراد من العشيرة، وقيادي أمني في الجبهة الشامية يدعى “أبو عمر شامية”.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام الرشاشات الثقيلة داخل سوق المدينة، لتمتد إلى قرية “تل أبيض الشرقي”، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة 5 آخرين بينهم سيدة ثلاثينية.
وأوضح أنه تم نقل الإصابات إلى مشفى تل أبيض في ظل محاولات من فصيلي أحرار الشرقية وفيلق المجد تهدئة الأوضاع وفض النزاع الذي تسبب بإغلاق شوارع المدينة وشل الحركة داخلها.
وسجلت منطقة عملية “نبع السلام” خلال الأشهر الماضية حوادث أمنية واشتباكات بين فصائل الجيش الوطني وسط اتهامات من قبل الأهالي لتلك القوات بالتقصير في حماية المنطقة التي تشهد بشكل متكرر تفجيرات بعبوات ناسفة تخلف قتلى وجرحى مدنيين.
وفي 4 من تموز الماضي، اندلعت اشتباكات متقطعة بين فصيلي “الحمزات” و”الجبهة الشامية” داخل مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
كما أغلق معبر تل أبيض الحدودي أبوابه في 8 من آذار الماضي بعد اعتداء عناصر الجبهة الشامية بالضرب على موظف مدني في المعبر، ليتطور الموقف إلى مواجهات بين فصيلي أحرار الشرقية والجبهة الشامية أسفرت عن مقتل أحد عناصر الأخيرة وسقوط جرحى من الطرفين.
وكان الجيش الوطني تمكن، بمساعدة من الجيش التركي، في تشرين الأول 2019 من السيطرة على مدينتي رأس العين وتل أبيض ومناطق أخرى في محيطيهما، بعد طرد الوحدات الكردية منها في إطار عملية نبع السلام.