انتشار كورونا يزيد من الصعوبات التي تواجه القطاع الطبي في إدلب
رئيس دائرة المشافي بمديرية "صحة إدلب": هناك 5 مشافٍ مخصصة لمرضى فيروس كورونا موزعة على محافظة إدلب
يشهد القطاع الطبي في محافظة إدلب ضعفاً كبيراً في الإمكانيات المادية والطبية لاسيما في هذه الفترة بعد توسع دائرة انتشار فيروس كورونا وغياب كافة أشكال الدعم، إذ إن الكثير من الأطباء والعاملين في هذا القطاع يعانون من نقص الكوادر الطبية والتجهيزات التي تمكنهم من الاهتمام بالمرضى المصابين.
ويقول الطبيب محمد رزاز أحد الأطباء المشرفين على مرضى فيروس كورونا في مشافي إدلب لراديو الكل، هناك عدة معوقات ومخاوف تواجهنا كأطباء منها الإصابة بالفيروس ونقله، وإقناع المرضى بإجراء التحاليل اللازمة، بالإضافة إلى صعوبة إيجاد شواغر للمصابين الذين يحتاجون للعناية.
ويوضح صلاح الصالح وهو طبيب في مشفى الزراعة بإدلب لراديو الكل، أن هناك نحو 30 مريضا بكورونا مع 30 منفسة في قسم العناية المشددة يحتاجون إلى عناية مكثفة، منوهاً بأن هذه تجربة جديدة يخوضها الأطباء في مجال كورونا لم يكونوا معتادين عليها سابقاً.
بدوره، يبين رئيس دائرة المشافي بمديرية صحة إدلب الحرة الطبيب حسن جرود لراديو الكل، أن هناك 5 مشافٍ مخصصة لمرضى فيروس كورونا موزعة في محافظة إدلب، بالإضافة إلى وجود31 مركزا مجتمعيا يستقبل الحالات الخفيفة والمتوسطة.
ويشير جرود إلى أن نتيجة الضغط الكبير على مشافي كورونا في إدلب تم تفعيل أسرة عناية مشددة جديدة، وزيادة عدد المنافس في مشافي كورونا، مبيناً أنه سيتم افتتاح مشفى مخصصة لكورونا في مدينة سلقين بريف إدلب في القريب العاجل.
من جانبه، يوضح مدير مديرية الصحة الحرة في إدلب سالم عبدان لراديو الكل، أنه يوجد نقص كبير في الكوادر الطبية المدربة على التعامل من مصابي كورونا بالإضافة إلى نقص في الأوكسجين لتزويد المرضى به.
ويسجل الشمال السوري بشكل يومي مئات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وسط تحذير عدة جهات محلية من تفاقم الوضع الطبي مالم يتم تدارك الموضوع والسيطرة على الوباء.
ويعيش الأهالي في المناطق المحررة أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في الصعوبة يتخللها ارتفاع كبير في الأسعار وانتشار البطالة علاوة على قلة المساعدات الغذائية والطبية التي تمكنهم من حماية أنفسهم من الإصابة بكورونا.