قتلى من الوحدات الكردية بعملية للجيش الوطني شمالي حلب
"عملية نوعية" للجيش الوطني السوري على مواقع للوحدات الكردية شمالي حلب
قتل 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بعملية للجيش الوطني السوري شمالي حلب، أمس الجمعة، بعد ساعات من تنفيذ تلك القوات عدة انتهاكات ضد المناطق المحررة.
وقالت إدارة التوجيه المعنوي التابعة للجيش الوطني السوري، في قناتها على التلغرام، مساء الجمعة، إن “عناصر بالجيش الوطني أردوا 3 عناصر من ميليشيا “YPG” في “عملية نوعية” على جبهة عين دقنة شمالي حلب”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وسبق هذه العملية، قيام قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ مجموعة من الانتهاكات والاعتداءات بحق المدنيين والبنى التحتية في المناطق المحررة شمالي حلب.
وأفادت مراسلة راديو الكل في حلب، بأن الوحدات الكردية قتلت طفلاً ورجلاً كانا يعملان بقطاف الزيتون بعد اختطافهما بعملية تسلل على أطراف قرية براد شمالي المحافظة.
كما أشارت مراسلتنا، إلى أن تلك الوحدات قصفت بقذائف المدفعية ليلاً عدداً من المناطق في ريف حلب، منها محيط مشفى اعزاز، وقرية العجمي بريف مدينة الباب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وهذا التصعيد، جزء من الهجمات التي تنطلق من مناطق تسيطر عليها ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية منذ مطلع الشهر الحالي، عن إحباط 11 عملية تسلل من عناصر “ب ي د” إلى المناطق المحررة بهدف القيام بـ “عمليات إرهابية”.
كما أن خطوط التماس على أطراف منطقة “نبع السلام” شرق الفرات، تشهد مؤخراً تصعيداً واشتباكات وقصفاً متبادلاً بين الجيش الوطني السوري والوحدات الكردية، على وقع تلويح تركيا بعملية عسكرية في المنطقة إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة وإبعاد تلك الوحدات عن حدودها.
ويتشارك الجيشان الوطني السوري والتركي السيطرة على ثلاث مناطق شمال سوريا، حيث تم تطهيرها من داعش والوحدات الكردية، وهي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمالي وشرقي محافظة حلب، و”نبع السلام” شرق نهر الفرات.