الأردن.. قتل وجرح متسللين حاولوا تهريب مواد مخدرة من سوريا
تم ضبط كميات كبيرة من مواد مخدرة عدة
أحبط الأردن، اليوم الجمعة، محاولةً لتهريب مواد مخدرة على حدوده الشمالية من الأراضي السورية، وأكد أنه كبد المهربين خسائر في الأرواح، لتكون هذه المحاولة واحدة من محاولاتٍ كثيرة سابقة تتم انطلاقاً من الحدود الجنوبية لسوريا، حيث تنتشر ميليشيات حزب الله وإيران إلى جانب النظام.
وأعلن الجيش الأردني، اليوم، في بيان عبر موقعه الإلكتروني، مقتل وإصابة مجموعة من المتسللين أثناء محاولتهم تهريب مواد مخدرة إلى البلاد من سوريا.
ولم يذكر الجيش الأردني، عدد المتسللين الذين جرى قتلهم أو إصابتهم، ولم يحدد جنسياتهم، لافتاً إلى أنه “ضبط مع المجموعة المتسللة ألفا و942 كف حشيش، و19 ألف و500 حبة كبتاجون، وعبوة صغيرة من مادة كرستال المخدرة”.
ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود جغرافية طولها 375 كلم؛ ما جعله من أكثر الدول تأثرا بما يجري فيها، حيث شهدت حدوده مع سوريا الكثير من محاولات التسلل والتهريب وخاصة المخدرات.
ففي تموز وحزيران وأيار من العام الجاري أحبط الأردن أربع محاولات تهريب مواد مخدرة من سوريا، دون أن يصدر أي تعليق من النظام على ذلك.
ولا يقتصر تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن فقط، إذ إن النظام أقرب ما يكون إلى أحد المصادر الرئيسية التي تصدر المواد المخدرة إلى العالم.
وأقرب عملية تهريب كانت الأسبوع الماضي، حيث ضبطت السلطات المصرية خلال 3 أيام شحنتي حشيش مخدر قادمتين من الموانئ السورية.
وفي تموز الماضي كشفت صحيفة دير شبيغل الألمانية، تورط عائلة الأسد بتجارة الحبوب المخدرة وتصديرها، وذلك إبان ضبط السلطات الإيطالية كمية قياسية من الحبوب المخدرة قادمة من سوريا بوزن يصل إلى 14 طناً، ووصفت العملية آنذاك بأنها “أكبر عملية مصادرة أمفيتامين على المستوى العالمي”.
كما أن السلطات اليونانية أعلنت، في تموز 2019، مصادرة 33 مليون قرص كبتاغون بقيمة نصف مليار دولار مخبأة في ثلاث حاويات شحن، ووصفتها آنذاك بأكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في العالم قادمة من سوريا.
وتتّهم ميليشيا حزب الله التي تعتمد في جزء من تمويلها على تجارة المخدّرات بنشره في سوريا، من خلال علاقات متنفّذيه مع رموز في النظام. كما أن ميليشيات حزب الله تنتشر في عشرات المواقع في درعا على الحدود الشمالية للأردن.