أعداد الإصابات بكورونا في الشمال السوري المحرر تتجاوز 15 ألفاً
تسجيل نحو 300 إصابة جديدة بكورونا في الشمال السوري
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا، في مناطق شمال غربي سوريا المحررة 15 ألف إصابة، بعد تسجيل أعداد جديدة بالإصابات أمس الخميس في المنطقة التي تشهد استمراراً في انتشار الفيروس.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم ارتفع عدد الإصابات بالفيروس في شمال غربي سوريا إلى 15,217 بعد تسجيل 293 يوم أمس الخميس.
وأضاف المختبر أنه تم تسجيل 271 حالة شفاء ليصل العدد الكلي إلى 6,738 حالة، فيما بقي عدد الوفيات على حاله عند 136 وفاة.
ويستمر الشمال السوري المحرر بتسجيل إصابات بفيروس كورونا يومياً على الرغم من الإجراءات الوقائية التي تقوم بها كل من مديريات الصحة الحرة في إدلب وحلب والدفاع المدني السوري للحد من الانتشار.
ويتخوف الأهالي من خطر انتشار هذا الفيروس، إذ إنهم لا يستطيعون الالتزام بإجراءات الوقاية من كمامات ومعقمات ذات الأسعار المرتفعة، كما أنهم لا يقدرون على تطبيق الحجر المنزلي بسبب حاجتهم الماسة للعمل.
وطالب الدفاع المدني السوري في بيان عبر صفحته على فيسبوك في وقتٍ سابق، المدنيين الالتزام بارتداء الكمامات وإلغاء التجمعات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا.
ومع ذلك أفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأنه رغم انتشار فيروس كورونا وتزايد عدد الإصابات إلا أن هناك شريحة كبيرة من الأهالي لا يلتزمون بتطبيق معايير الوقاية من الفيروس.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
ويعيش الأهالي في المناطق المحررة أوضاعاً إنسانية ومعيشية غاية في الصعوبة يتخللها ارتفاع كبير في الأسعار وانتشار البطالة علاوة على قلة المساعدات الغذائية والطبية التي تمكنهم من حماية أنفسهم من الإصابة بكورونا.
وحتى أمس الخميس وصل عدد الإصابات في عموم المناطق السورية إلى أكثر من 29 ألفاً و 500 إصابة في حين بلغ عدد الوفيات 722 حالة.