هزة أرضية بقوة 4,3 تضرب شمال شرق دمشق
ما يسمى بـ "المركز الوطني للزلازل" التابع للنظام: "هذه الهزة من الهزات الضعيفة ومن غير المتوقع أن تسبب هذه الهزات أضراراً مادية أو بشرية".
ضرب شمال شرق العاصمة دمشق، الليلة الماضية، هزة أرضية قوتها 4,3 على مقياس ريختر، شعر بها سكان دمشق، دون الإعلان عن خسائر مادية أو بشرية.
وبحسب ما يسمى بـ “المركز الوطني للزلازل” التابع للنظام، وقعت الهزة عند الساعة الثانية عشرة وثماني دقائق بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (00:08)، وأن مركزها يقع بالقرب من مدينة جيرود على بعد نحو 50 كيلومتراً شمال شرق دمشق.
ووفقاً للمركز ذاته، بلغت قوة الهزة 4,3 درجات على مقياس ريختر، وتم تحديد مركزها على خط العرض 33.723 وعلى خط الطول 36.898، وشعر بعض سكان دمشق بها
ونقلت إذاعة “شام أف أم” الموالية، عن مدير “المركز الوطني للزلازل”، رائد أحمد، قوله: إن “هذه الهزة من الهزات الضعيفة ومن غير المتوقع أن تسبب هذه الهزات أضراراً مادية أو بشرية”، مردفاً أنه سيتم “مراقبة الوضع الزلزالي خلال الساعات والأيام القليلة القادمة”.
ويسجل العالم سنوياً نحو 30 ألف هزة خفيفة تتراوح قوتها بين 2،5 و5،4 درجة على مقياس ريختر.
وضربت سوريا خلال الأشهر السابقة عشرات الهزات الخفيفة أكثرها، في الساحل السوري وغربي البلاد، ووصل تأثيرها إلى شرقي سوريا و شماليها دون أن تحدث أي أضرار.
وتحدث الزلازل نتيجة لحركة ألواح الغلاف الصخري للأرض، وهذه الحركة إما أن تكون متباعدة عن بعضها أو مصطدمة مع بعضها أو منزلقة عبر حدودها، وتنطلق من أعماق مختلفة، وتتوقف قوتها على هذا العمق الذي تنشأ منه.
وتقع أكثر من نصف الدول العربية في مناطق نشاط زلزالي مباشر مثل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر ودول المغرب العربي إضافة إلى اليمن، وتتعرض هذه الدول بين الحين والآخر للزلازل.
ومن الأحزمة الزلزالية التي تقع عليها الدول العربية، حزام النار المار بجنوب أوروبا ويمتد حتى الصين، وحزام التلاقي بين أوروبا وأفريقيا الذي يعبر شرق البحر الأبيض المتوسط بدءاً من سواحل تركيا وبلاد الشام، وحزام الأخدود الأفريقي الشرقي ويمتد من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وسلاسل جبال غرب البحر الأحمر حتى إثيوبيا والكونغو.