مزاولة المرأة مهن الرجل.. حق مشروع أم مُخالف لتقاليد المجتمع؟
ظروف الحرب جعلت المجتمع أكثر تقبّلاً لدخول النساء في مهن الرجال
منذ وقت ليس بالبعيد، كان الرجل يُهيّمن على مختلف المهن، وكان مكان المرأة هو البيت ورعاية الأطفال والطبخ لزوجها، إلا أن النساء اليوم يقمنّ بدورٍ قيادي في الشركات وفي الحكم تماماً مثل الرجال، ويزاولنّ الكثير من المهن التي كانت من اختصاص الرجل فقط، وعلى الرغم من تفوق المرأة في العديد من المجالات، إلا أنه ما زالت هناك فجوة في العمل، وقدراته ومتطلباته بين الجنسين، فبعض المهن ما زالت صالحة للرجال أكثر منها للنساء، وهناك وظائف تكون الأفضلية فيها للرجال، اضافةً الى نظرة المجتمع التي مازالت لا تتقبل دخول النساء في صلب المهن التي يمتهنها الرجال.
وفي اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، تتعالى الأصوات التي تطالب بضرورة اعطاء النساء حقهن في العمل، وفي هذا الاطار، تحدثت مديرة تجمع سنا لدعم المرأة السورية شيماء البوطي لراديو الكل، لماذا تلام المرأة على بعض المهن التي تُحسب للرجل في حال امتهنت بها، بينما دخل الرجل في مهن كانت حكراً على النساء ولم يلقَ أي لوم، وهل هناك بعض المهن فعلاً التي لا يمكن للمرأة العمل بها، وكيف يمكن للنساء أن يتعاملنّ مع نظرة المجتمع التي قد تحمل لهنّ تنمر أو اساءة ضمن سوق العمل.