بتكلفة 15 ألف ليرة.. فرض بطاقة “تعريفية” على السائقين في منبج
إداري في ما يسمى بـ "اتحاد السائقين": "الهدف من البطاقة الجديدة هو الوقوف عند مشكلات السائقين وحلها".
فرض ما يسمى بـ “اتحاد السائقين” التابع للمجلس المحلي في مدينة منبج وريفها شرقي حلب، على السائقين الذين يملكون سيارات خاصة وعامة استصدار بطاقة سائق “تعريفية” بتكلفة 15 ألف ليرة سورية، وسط موجة استياء تعم المدينة.
ويقول نعيم صدام سائق سيارة أجرة “تكسي” من المدينة لراديو الكل، إن المجلس المحلي يفرض ضرائب جديدة بين الحين والآخر في ظل سوء الوضع المعيشي والمادي للأهالي بشكل عام.
ويضيف صدام أنه يدفع نحو 20 ألف ليرة سورية سنوياً رسوم مواصلات، علاوة على أنه يجب استخراج بطاقة محروقات خاصة بتكلفة 15 ألف ليرة، وهذا لا يناسب وضعه المادي لاسيما أن العمل قليل.
ويؤكد أيمن الحاج وهو سائق باص نقل داخلي في منبج لراديو الكل، أنه يومياً يدفع ألف ليرة سورية لإدارة الخط علاوة على رسوم تسجيل الباص، مشيراً إلى أن استخراج بطاقة سائق تحتاج 15 ألف ليرة و3 أيام لاستخراجها.
من جانبه يبين حسين إدريس الإداري في اتحاد السائقين في المدينة لراديو الكل، أن الهدف الأساسي من البطاقة هو الوقوف عند مشاكل السائقين مع إدارة المواصلات والمحروقات، والعمل على حلها وتأمين كل احتياجاتهم، حسب تعبيره.
وتعتبر بطاقة السائق التي فرضها اتحاد السائقين في منبج على أصحاب التكاسي والباصات مجرد بطاقة تعريفية إجبارية.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- بين الحين والآخر ضريبة جديدة على السائقين والتجار ما يزيد في معاناة الأهالي دون مراعاة وضعهم المعيشي.
ويعيش الأهالي بشكل عام في مدينة منبج وريفها، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار كافة السلع الغذائية علاوة على قلة المساعدات وندرة فرص العمل.
وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.