كورونا تتصاعد في مناطق النظام.. تسجيل 4 وفيات و70 إصابة جديدة
درعا وريف دمشق كان لهما النصيب الأكبر بعدد إصابات كورونا يوم أمس
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، مساء الاثنين، تسجيل 70 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين منذ بدء الجائحة في آذار الماضي إلى 7295، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس المُعلنة.
وأضافت “صحة النظام” أن عدد وفيات كورونا ارتفع أيضاً ووصل إلى 380، بعد تسجيل 4 وفيات جديدة.
وبما يخص عدد حالات الشفاء، فقد ارتفعت أيضاً إلى 3155 بعد الإعلان عن تسجيل 58 حالة جديدة بحسب وزارة صحة النظام.
وتركزت الإصابات الجديدة يوم أمس في كل من درعا بواقع 20 إصابة تلتها ريف دمشق 10 وثم حمص 9 والباقي توزع على السويداء واللاذقية وحماة ودمشق وحلب.
ونقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية عن مدير مشفى المواساة يوم أمس، عصام الأمين، قوله: “إن دمشق هي بالمرتبة الخامسة اليوم لانتشار الإصابات بفيروس كورونا، على خلاف الذروة الأولى التي كانت فيها دمشق وريفها بالمرتبة الأولى”.
وأضاف “أنه من المتوقع أن تتربع حمص والسويداء المرتبة الأولى بعدد الإصابات”، حيث تسجل المحافظتين بشكل يومي إصابات مرتفعة بالفيروس.
وقبل أيام قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها حول كورونا في سوريا، إن مناطق النظام لا تزال تفتقر إلى اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لانتشار المرض إضافةً إلى التقاعس بحماية العاملين الصحيين.
وأعلن نظام الأسد تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وتشكك جهات دولية ومنظمات حقوقية بالأرقام التي يعلنها نظام الأسد عن الإصابات بفيروس كورونا، وترجح أن تكون أعداد الإصابات أعلى من المُعلن بكثير في حين يستمر النظام بالتكتم عن الأرقام الحقيقية مكتفياً بذكر عدد قليل منها يومياً.
وحتى أمس الاثنين وصل عدد الإصابات في عموم المناطق السورية إلى نحو 28 ألفاً و500 إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات 693 حالة.
وعالمياً، وصل عدد وفيات هذا الوباء حول العالم حتى الآن، إلى أكثر من مليون و396 ألفاً، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من 59 مليوناً، بحسب جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.