بعد فترة هدوء نسبي.. مقتل مدني بقصف مدفعي للنظام جنوبي إدلب
الأمم المتحدة حذرت مؤخراً من استمرار الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا
قتل مدني جراء قصف مدفعي لقوات النظام جنوب إدلب في موجة تصعيد متجددة بعد فترة هدوء نسبي خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم الإثنين، 23 من تشرين الثاني، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية قرابة الساعة الواحدة ظهراً قرية البارة في جبل الزاوية ما أدى لمقتل شاب مدني.
وأضاف أنه تم نقل جثة الشاب لإحدى النقاط الطبية في مشيراً إلى أن القرية باتت شبه خاوية من أهلها؛ نتيجة انتهاكات قوات النظام المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي التصعيد الجديد بعد حالة هدوء نسبي خلال الأسبوعين الماضيين، وهي ذات الفترة التي شهدت انسحاب نقاط مراقبة تركية من مناطق سيطرة قوات الأسد.
وأمس الأحد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الرويحة بجبل الزاوية بعد ساعات من تمركز قوات تركية بمحيطها.
كما صدت فصائل عسكرية مقاتلة شمال غربي سوريا، في 20 من الشهر الحالي محاولة تسلل لقوات النظام بالريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
وفي 6 من الشهر الحالي، قتلت طفلة جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة أريحا جنوبي إدلب.
وقتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال، وأصيب آخرون، في 4 من تشرين الثاني الحالي، جراء قصف مدفعي مكثف لقوات النظام استهدف مدينتي أريحا وإدلب.
وصعدت قوات النظام والقوات الروسية من انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة عقب تصاعد الخلافات بين أنقرة وموسكو إزاء الملف السوري لاسيما منطقة إدلب.
وفي 21 من الشهر الماضي، حذرت الأمم المتحدة من “استمرار الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا بشكل شبه يومي على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.