بعد إصابتهم بكورونا.. أشخاص من ريف حلب يروون تجربة الإصابة
يبدو أن الوضع غير مطمئن في مناطق ريف حلب الشمالي لاسيما بعد الإصابات اليومية التي تسجل بفيروس كورونا، إلى جانب غياب الإجراءات الوقائية وإهمال الكثير من الأهالي لها ما يجعلهم معرضين للإصابة.
سكان في ريف حلب رووا تجربتهم مع الإصابة بفيروس كورونا لراديو الكل، وكيف عملوا على تطبيق الحجر المنزلي حتى تم شفاؤهم بالكامل.
وتقول عائشة مراد من مدينة اعزاز لراديو الكل، إنها شعرت بأعراض كورونا وأبرزها صعوبة التنفس وفقدان حاسة الشم، مضيفة أنها ذهبت فوراً إلى المشفى وأجرت مسحة وكانت إيجابية.
وتشير عائشة بعدها أنها التزمت بكافة إجراءات الوقاية وبنصائح الأطباء وحجرت نفسها في المنزل لفترة طويلة إلى أن شفيت من إصابتها من الفيروس.
فيما ذكر أحمد الحسن مقيم في مدينة عفرين لراديو الكل، عن تعرضه لارتفاع حرارة وألم بالمفاصل وفقدان حاستي الشم والتذوق، بالإضافة إلى سعال في بعض الأحيان، وبعد إجراء المسحة تم تأكيد إصابته بالفيروس.
وينوه الحسن أنه التزم بالحجر المنزلي طيلة فترة إصابته وتجنب الاختلاط مع أفراد أسرته واتبع تعليمات الأطباء إلى أن شفي من إصابته بشكل كامل وعندها مارس حياته المعتادة وبقي ملتزماً بمعايير الوقاية.
وبينت روعة حيدر من عفرين لراديو الكل، أن نسبة الوعي كانت كبيرة لدى الأشخاص المصابين بالفيروس من جميع النواحي، منوهة بأن عدم التزام الكثير من الأهالي بأساليب الوقاية والحجر هو بسبب العمل والحاجة.
من جهته ينصح منسق شبكة الإنذار المبكر شمال حلب الدكتور محمد صالح عبر راديو الكل، الأهالي بضرورة ارتداء الكمامات وعدم التجمع في الحدائق وأماكن المناسبات والأفراح والتعازي وضرورة تعطيل المدارس في فترة حضانة الفيروس والالتزام بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على النظافة العامة.
وبالرغم من تزايد عدد المصابين بفيروس كورونا، وارتفاع عدد الوفيات بالشمال المحرر، إلا أن أغلب الأهالي لا يزالون غير ملتزمين بوسائل الوقاية والتباعد الاجتماعي ما يزيد من خطورة الوضع.