مقتل قيادي بارز بالجبهة الوطنية للتحرير غربي إدلب
مقتل "أبو عبدو الأخي" قائد لواء هنانو في فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير
قتل القيادي البارز في الجبهة الوطنية للتحرير (القائد العام لقطاع إدلب الشمالي في فيلق الشام) “محمد الطالب” المعروف باسم (أبو عبدو الأخي) متأثراً بجراحٍ أصابته الليلة الماضية بانفجار عبوة ناسفة في مدينة كفرتخاريم، في ثاني استهداف يتعرض له فيلق الشام خلال شهر، بعد قصف روسيا مقراً له في 26 تشرين الأول الماضي.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن عبوةً ناسفة انفجرت الليلة الماضية في مدينة كفرتخاريم بسيارة “الأخي” ما أدى إلى إصابته بجروحٍ بالغة، نقل على إثرها إلى المشافي الميدانية في المنطقة، حيث تم تحويله من هناك إلى المشافي التركية.
وقال مراسلنا إن “الأخي” فارق الحياة بعد وصوله إلى المشافي التركية حيث فشلت كل محاولات إنقاذه هناك.
وأضاف أنه لم يتم التعرف على من زرع العبوة الناسفة في سيارة هذا القيادي حتى صباح اليوم الإثنين، كما لم تعلن أي جهة مسؤولية زرع هذه العبوة، وعادة ما تبقى مثل هذه العمليات مسجلة ضد مجهول.
وينحدر الأخي من مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، وهو من مواليد عام 1974، وشارك في الثورة السورية منذ انطلاقتها سلمياً، وكان من أوائل مؤسسي كتائب الجيش الحر حيث شكل لواء هنانو.
وشغل قبل مقتله منصب القائد العام لقطاع إدلب الشمالي في فيلق الشام أحد أكبر فصائل الجبهة الوطنية، كما أنه مؤسس وعضو مجلس قيادة في فيلق الشام.
ويعتبر مقتل “الأخي” ثاني استهداف مباشر يتعرض له فيلق الشام في أقل من شهر، حيث قصفت روسيا في 26 الشهر الماضي معسكراً تدريبياً لفيلق الشام، حيث قتل وجرح نحو مئة عنصر، وهو ما لم تعلق عليه روسيا حتى الآن، لكن وكالة نوفوستي ادعت أن طائرات النظام هي من نفذت الهجوم.