النظام يعين “فيصل المقداد” وزيراً للخارجية و”بشار الجعفري” نائباً له
رأس النظام يعين خليفةً لوليد المعلم
عين رأس النظام بشار الأسد اليوم الأحد فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين خلفاً لوليد المعلم الذي توفي قبل أيام، كما عين بشار الجعفري نائباً للمقداد.
وبحسب وسائل إعلام النظام أصدر بشار الأسد ثلاثة مراسيم تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائباً لوزير الخارجية والمغتربين، ونقل السفير بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً للنظام لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
والمقداد المولود في درعا عام 1954، حائز على إجازة في الآداب- قسم اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق عام 1978، كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة شارل الرابع في براغ عام 1993.
كما انتقل المقداد عام 1994 إلى العمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية، وفي عام 1995 نقل إلى الوفد الدائم للنظام لدى الأمم المتحدة، حيث عمل في مختلف لجان الأمم المتحدة ومثّل النظام في العديد من المؤتمرات الدولية.
وعين المقداد في منصب نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام بعد أن أصبح وليد المعلم وزيراً للخارجية عام 2006.
أما الجعفري عين مندوباً دائماً للنظام لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف عام 2004، حاصل على إجازة في الأدب الفرنسي، ودبلوم دراسات عليا في الترجمة والتعريب من جامعة دمشق، وماجستير في العلاقات السياسية الدولية.
وبدأ الجعفري عمله كدبلوماسي في وزارة خارجية النظام في عام 1980، وخلال السنوات السابقة كان الجعفري المدافع بشراسة عن النظام في الأمم المتحدة.
أما الصباغ فشغل منصب مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا، ومندوبها الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأيضاً مندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأتت هذه التعيينات بعد وفاة وزير خارجية النظام السابق وليد المعلم في 16 الشهر الحالي حيث اشتهر بمواقفه العدائية من الثورة السورية ودفاعه المستميت عن نظام الأسد.