انخفاض نسبي بعدد الإصابات اليومية بكورونا في الشمال المحرر
الشمال المحرر يسجل 112 إصابة جديدة بكورونا
انخفض عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) في شمال غربي سوريا، أمس السبت، مقارنة مع الأيام السابقة حيث كانت الإصابات بالمئات، وسط إهمال شريحة كبيرة من الأهالي لمعايير الوقاية من الفيروس.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، سجلت المناطق المحررة أمس 112 إصابة جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 13960.
وأضاف المختبر أنه تم تسجيل 207 حالات شفاء ليصل عدد المتعافين من الفيروس إلى 5551 حالة فيما لم تسجل أي حالة وفاة جديدة وبقي عدد الوفيات عند 117.
بدورها، أفادت وحدة تنسيق الدعم، أن 15 من الإصابات الجديدة سجلت بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، وأشارت أيضاً أن من بين المصابين الجدد 42 إصابة سجلت لنازحين داخل المخيمات.
وكانت مناطق شمال غربي سوربا تسجل خلال الفترة السابقة إصابات بالمئات يومياً، وصلت في بعض الأحيان إلى أكثر من 500 إصابة، وسط تحذيرات من وقوع “كارثة إنسانية وصحية” في ظل التفشي المتسارع للفيروس في المنطقة.
وطالب الدفاع المدني السوري في بيان عبر صفحته على فيسبوك الجمعة الماضية، المدنيين الالتزام بارتداء الكمامات وإلغاء التجمعات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا.
وأوضح الدكتور حسن القدور مدير دائرة الرعاية الثانوية والثالثية في مديرية صحة إدلب الحرة، في وقت سابق لراديو الكل، أن الوضع يزداد خطورة، حيث أن 75 % من أسرة العناية المشددة ممتلئة، وسط التخوف من ازدياد الإصابات وعدم قدرة المشافي على استيعابها.
وفي 18 من تشرين الثاني الحالي، قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن التقارير التي تصل من وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ومن وحدة تنسيق الدعم بدأت تشير إلى ارتفاع كبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا.
ومع ذلك أفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأنه رغم انتشار فيروس كورونا وتزايد عدد الإصابات إلا أن هناك شريحة كبيرة من الأهالي لا يلتزمون بتطبيق معايير الوقاية من الفيروس.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
وتتضاعف مخاطر فيروس كورونا في محافظة إدلب على وجه التحديد، بسبب انتشار المخيمات العشوائية واقتراب الخيام من بعضها، وقلة وسائل النظافة والتعقيم وغيرها، في ظل استهتار وقلة وعي بعض الأهالي.