5 وفيات ونحو 100 إصابة جديدة بكورونا في مناطق النظام
إجمالي الإصابات بكورونا في مناطق النظام يتجاوز حاجز 7 آلاف
لا تزال مناطق سيطرة نظام الأسد تسجل المزيد من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19)، في ظل غياب شبه تام للإجراءات الوقائية ما ينذر بتفشي الفيروس بشكل كبير في هذه المناطق ما لم يتخذ النظام خططاً تحد من انتشاره.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس الجمعة، إن إجمالي عدد الوفيات بكورونا ارتفع إلى 368 بعد تسجيل 5 وفيات جديدة، في كل من حمص ودرعا والسويداء ودمشق واللاذقية.
وأضافت الوزارة، أن العدد الكلي بإصابات كورونا ارتفع هو الآخر إلى 7079 حالة بعد الإعلان عن تسجيل 88 إصابة جديدة.
وبحسب “صحة النظام” توزعت الإصابات الجديدة في كل من اللاذقية وحمص ودرعا والسويداء ودمشق وحلب وحماة والقنيطرة.
ونقلت إذاعة “شام إف أم” الموالية عن وزير الصحة في حكومة النظام، حسن الغباش، الخميس الماضي، “أن هناك ازدياداً كبيراً مؤكداً في عدد الإصابات بفيروس كورونا ولكن لم تصل لمرحلة الذروة.”
وأضاف الغباش، أنه يجب على الأهالي الالتزام بالإجراءات الوقائية ضد كورونا من أجل حماية أنفسهم من الإصابة به، في وقت تشهد فيه مناطق النظام غياباً شبه تام لأي خطط وقائية قد تحد من انتشار الفيروس.
ويعاني الأهالي في مناطق النظام من ارتفاع كبير في أسعار المواد الطبية إن وجدت في الصيدليات، علاوة على قلة فرص العمل وانتشار البطالة بشكل كبير.
وانتشار كورونا الكبير في سوريا لا يقتصر على مناطق النظام، حيث تشهد مناطق شمال غربي سوريا انتشاراً كبيراً بحيث تسجل يومياً مئات الإصابات، وفي مناطق الوحدات الكردية أيضاً.
وحتى مساء أمس الجمعة، وصل عدد إصابات كورونا في سوريا إلى 27 ألفاً و405 إصابات، توفي منها 657.
وقبل أيام، أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداءً عالمياً لتمويل أعماله في مساعدة السوريين داخل سوريا ودول الجوار، مع تعاظم أزماتهم الإنسانية وخاصة التدهور الاقتصادي وانتشار فيروس كورونا.