وسط تزايد الإصابات.. إجراءات الوقاية من كورونا شبه غائبة في إدلب
وسط مطالبات بفرض عقوبات أو غرامات مالية على كل من لا يلتزم بإجراءات الوقاية من كورونا
بالرغم من انتشار فيروس كورونا الكبير في محافظة إدلب، إلا أن الكثير من الأهالي في المحافظة لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية ما يزيد من خطورة تفاقم الوباء.
وتقول ناهد نازحة من حزانو شمالي إدلب لراديو الكل، إنه بالرغم من حملات التوعية الكبيرة، وجهود العديد من الجهات لتوزيع المواد الوقائية مجاناً إلا أن البعض من المدنيين لا يلتزم بالوقاية من الفيروس، مضيفةً أنه يوجد العديد من الأهالي يرفضون إجراء مسحات حتى في حال ظهور الأعراض، وخاصة كبار السن.
في حين يؤكد محمد نازح في معرة مصرين شمالي إدلب لراديو الكل، أن هناك شريحة كبيرة من الأهالي لا يلتزمون بأساليب الوقاية من كورونا، ويعتبرون أن ارتداء الكمامة قد يعرضهم للسخرية من قبل الآخرين ويعود ذلك إلى الجهل وقلة الوعي.
بينما يرى قصي من مدينة إدلب عبر راديو الكل، أن ارتفاع أسعار المواد الوقائية كالكمامات والمعقمات قد يحد من قدرة الأهالي على الالتزام بالوقاية من الفيروس، مشيراً إلى ضرورة فرض عقوبات وغرامات مالية على كل من لا يلتزم بالإجراءات الوقائية.
من جهته يوضح الدكتور حسن القدور مدير دائرة الرعاية الثانوية والثالثية في مديرية صحة إدلب الحرة، لراديو الكل، أن عدد مصابي كورونا وصل إلى نحو 7 آلاف في إدلب، وهناك العديد منها استدعت العلاج في المشافي.
ويبين القدور أن الوضع يزداد خطورة، حيث أن 75 % من أسرة العناية المشددة ممتلئة، وسط التخوف من ازدياد الإصابات وعدم قدرة المشافي على استيعابها.
وتتضاعف مخاطر فيروس كورونا في محافظة إدلب بسبب انتشار المخيمات العشوائية واقترب الخيام من بعضها، وقلة وسائل النظافة والتعقيم وغيرها، في ظل استهتار وقلة وعي بعض الأهالي.