النظام “يدين” زيارة بومبيو للجولان المحتل ويعتبرها “انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا”
انتقد نظام الأسد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للجولان السوري، كأول وزير خارجية أمريكي يزور الهضبة، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 دون أن يقدم نظام الأسد الأب والابن على أي عمل حقيقي لاستعادتها.
ونقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة خارجية النظام، أمس الخميس، تعليقه على الزيارة بأنها “خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة ترامب، كما اعتبرها انتهاكاً سافراً لسيادة سوريا”، في الوقت الذي تتزامن فيه هذه الزيارة مع قصف إسرائيلي لعدة مواقع للنظام.
وأضاف المصدر، الذي لم تذكر الوكالة اسمه، “ندين بأشد العبارات زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية إلى الجولان السوري المحتل”.
وأمس زار بومبيو الجولان، وقال “لا يمكن الوقوف هنا (في الجولان) والتحديق عبر الحدود، وإنكار أمر أساسي يكمن في أن الرئيس الأمريكي ترامب اعترف بأن هذا الجزء من إسرائيل”.
وتحتل إسرائيل الجولان السوري منذ عام 1967، ولم يقدم نظام الأسد الأب (حافظ الأسد) والابن (بشار الأسد) على أي عمل أو خطوة حقيقية فعلية في سبيل استرجاعها، بل على العكس اكتفى بإطلاق التصريحات الإعلامية والشعارات الجوفاء.
وفي آذار 2019، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الإعلان الرئاسي الخاص، باعتراف الولايات بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.